ـ[(أحمد عبدالله)]ــــــــ[06 - 03 - 2012, 08:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما إعراب كلمة " سكين " في هذه الجملة
[ضرب سكين]
* ملحوظة: الفعل مبني للمجهول ...
ـ[عماد الدين ابو مالك]ــــــــ[08 - 03 - 2012, 06:07 م]ـ
البسملة1
أَرْجُو تَوْجِيْه هَذِهِ الْاَيَةِ
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
واعراب كلمة وَالصَّابِئُونَ
ــــــــــــــ
رب اغفر لى
ـ[السعيد الصدّا]ــــــــ[08 - 03 - 2012, 09:50 م]ـ
فى إعراب كلمة "الصابئون "مذاهب، وقد نقلتها لكم:
الأول: وهو مذهب الخليل وسيبويه ارتفع الصابئون بالابتداء على نية التأخير، كأنه قيل: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والصابئون كذلك، فحذف خبره، والفائدة في عدم عطفهم على من قبلهم هو أن الصابئين أشد الفرق المذكورين في هذه الآية ضلالاً، فكأنه قيل: كل هؤلاء الفرق إن آمنوا بالعمل الصالح قبل الله توبتهم وأزال ذنبهم، حتى الصابئون فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً كذلك. (وافقه الشوكاني والألوسي)
الثاني: وهو قول الفراء أن كلمة إن ضعيفة في العمل ههنا، وبيانه من وجوه:
الأول: أن كلمة إن إنما تعمل لكونها مشابهة للفعل، ومعلوم أن المشابهة بين الفعل وبين الحرف ضعيفة.
الثاني: أنها وإن كانت تعمل لكن إنما تعمل في الاسم فقط، أما الخبر فإنه بقي مرفوعاً بكونه خبر المبتدأ، وليس لهذا الحرف في رفع الخبر تأثير، وهذا مذهب الكوفيين.
الثالث: أنها إنما يظهر أثرها في بعض الأسماء، أما الأسماء التي لا يتغير حالها عند اختلاف العوامل فلا يظهر أثر هذا الحرف فيها، والأمر ههنا كذلك، لأن الاسم ههنا هو قوله" ?لَّذِينَ" وهذه الكلمة لا يظهر فيها أثر الرفع والنصب والخفض.
أي إنه إذا كان اسم إن لا يظهر فيه أثر الإعراب، جاز للمعطوف عليه النصب على إعمال حرف إن، وجاز الرفع على إسقاط عمله،
ثم ذكر الرازي رأيا ثالثا فقال: يجوز بعد ذكر الاسم وخبره الرفع والنصب في المعطوف عليه. وجاز هذا في المعطوف عليه لأن له خبر مضمر وحكم الخبر المضمر الرفع بالابتداء.
3 - القرطبي: يقول:
«إنّ» بمعنى «نَعَم» فالصابئون مرتفع بالابتداء، وحذف الخبر لدلالة الثاني عليه، فالعطف يكون على هذا التقدير بعد تمام الكلام وانقضاء الاسم والخبر. وقال قيس الرقيات:
بَكرَ العواذِلُ في الصَّبا حِ يَلُمْنَني وأَلُومُهُنَّهْ
ويَقُلْنَ شَيْبٌ قد عَلاَ كَ وقد كبِرت فقلت إنّهْ
قال الأخفش: «إنَّه» بمعنى «نَعَم»، وهذه «الهاء» أدخلت للسكت.
4 - الزمخشري:
وهذه إضافة لطيفة منه إذ أنه يتساءل: ما التقديم والتأخير إلا لفائدة، فما فائدة هذا التقديم؟ ثم يجيب: فائدته التنبيه على أن الصابئين يُتاب عليهم إن صحّ منهم الإيمان والعمل الصالح، فما الظنّ بغيرهم. وذلك أن الصابئين أبين هؤلاء المعدودين ضلالاً وأشدّهم غياً، وما سموا صابئين إلا لأنهم صبئوا عن الأديان كلها، أي خرجوا.
والله الموفق.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 02:51 ص]ـ
وأمّا العاجزُ فنحدبُ عليه
إذا كانت جملة (فنحدَب عليه) في محل رفع خبرٌ لـ (العاجز)، والأصل (مهما يكن من شيءٍ فالعاجز نحدَب عليه).
فأين هو جواب الشرط وهل نعتبر جملة جواب الشرط لها محل من الإعراب أو لا محل لها باعتبار أمّا قامت مقام مهما الشرطية الجازمة
أرجو التوضيح شاكرة لكم
جملة جواب الشرط مقدرة، والظاهر أنها في موضع جزم لأنها وقعت جوابًا لنائب عن شرط جازم، واقترنت بالفاءِ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 03:08 ص]ـ
يقول الشاعر: يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ سَيبَ نافِلَةٍ ... وَلا يَحولُ عَطاءُ اليَومِ دونَ غَدِ
ما إعراب (سيب)؟ هل هي تمييز أم مفعول مطلف لفعل محذوف؟ وما معنى البيت على التمييز؟ وما التقدير على المصدرية؟
ويقول الشاعر:
لَدَى مَلِكٍ يَعْلُو الرِّجالَ بَصِيرَةً ... كما يَبْهَرُ البَدْرُ النُّجُومَ السَّواريا
فلا الفُحْشَ مِنْه يَرْهَبُون ولا الخَنا ... عليهمْ، ولكنْ هَيْبَةٌ هيَ ماهِيا
فَتَى السِّنِّ، كَهْلِ الحِلْمِ، تَسْمَعُ قَوْلَهُ ... يُوازِنُ أَدْناهُ الجِبالَ الرَّواسِيا
إِذا انْعَقَدَتْ نَفْسُ البخِيلِ بمالِهِ ... وأَبْقَى على الحَقِّ الذي لَيْسَ باقِيا
تَفِيضُ يَداهُ الخَيْرَ مِن كُلِّ جانِب ... كما فاضَ عَجّاجٌ يُرَوِّي التَّناهِيا
إِذا أَمْسَتِ الشِّعْرَى العَبُورُ كأَنَّها ... مَهاةٌ عَلَتْ مِن رَمْلِ يَبْرينَ رابِيا
فما مَرْبَعُ الجِيرانِ إِلاَّ جِفانُكُمْ ... تَبارَوْنَ أَنتمْ والشَّمالُ تَباريا
ما إعراب الجملة الشرطية الكبرى في البيت الرابع وفي البيت السادس؟
وما مفرد (التناهيا) لو تكرمتم؟
1 - منصوبٌ على التمييزِ.
ينظر مشكل إعراب الشعراء الستة الجاهليين (13/ 3 - 14)
فائدة
قال ابن هشام في شذور الذهب: (وَلاَ يَعْمَلُ [أي: أفعل التفضيل] في مَصْدَرٍ وَمَفْعُولٍ بِهِ أوْ لَهُ أوْ مَعَهُ وَلاَ في مَرْفُوعٍ مَلْفُوظ بِهِ في الأصَحِّ إلاّ في مَسْأَلَة الْكُحْلِ)
2 - الجملتان استئنافيتان
[والتناهي الواحدة (تنْهِيَةٌ)، وهي الموضع الذي ينتهي إليه الماء، فيحتبِسُ.] ينظر شرح أبي نصر الباهلي على ديوان ذي الرمة (2/ 1321)
سؤال:
ما معنى قولك: (الجملة الشرطية الكبرى)!
¥