أرجو التوضيح في إعرابها شاكرة لكم
قد أجبتك إجمالاً، ولعلك تراجعين إعراب كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) في الكتب المصنفة في ذلك مثل التجريد في إعراب كلمة التوحيد للملا علي القاري ...
وممن تكلم على ذلك ناظر الجيش في شرح التسهيل (3/ 1430)
ـ[راما]ــــــــ[04 - 03 - 2012, 08:55 م]ـ
قد أجبتك إجمالاً، ولعلك تراجعين إعراب كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) في الكتب المصنفة في ذلك مثل التجريد في إعراب كلمة التوحيد للملا علي القاري ...
وممن تكلم على ذلك ناظر الجيش في شرح التسهيل (3/ 1430)
كل الشكر والتقدير على لفت انتباهي إلى هذه الناحية الإعرابية في إعراب
((لا إله إلا الله))
جهود مباركة بإذن الله جعله الله في ميزان أعمالك
موجز للأوجه المختلفة:
فأما الرفع فمن ستة أوجه، وهي:
1 - أن خبر "لا"محذوف، و"إلا الله"بدل من موضع لامع اسمها، أو من موضع اسمها قبل دخولها. وهذا هو الإعراب المشهور لدى المتقدمين وأكثر المتأخرين.
2 - أن خبر لا محذوف، كما سبق، والإبدال من الضمير المستكن فيه. وهذا الإعراب اختاره بعض.
3 - أن الخبر محذوف أيضا، و"إلا الله "صفة لـ "إله"على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
4 - أن يكون الاستثناء مفزعا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا الله"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
5 - أن "لا إله"في موضع الخبر، و"إلا الله"في موضع المبتدأ. وهذا الإعراب منسوب للزمخشري.
6 - أن تكون "لا"مبنية مع اسمها، و"إلا الله"مرفوع بـ "إله"ارتفاع الاسم بالصفة، واستغني بالمرفوع عن الخبر، كما في مسألة: ما مضروبٌ الزّيدان، وما قائِمٌ العَمْران.
وأما نصب ما بعد "إلا"فمن وجهين:
1 - أن يكون على الاستثناء، إذا قدر الخبر محذوفا، أي لا إله في الوجود إلا الله عز وجل.
2 - أن يكون الخبر محذوفا، كما سبق، و"إلا الله" صفة لاسم "لا"على اللفظ، أو على الموضع بعد دخول "لا"لأن موضعه النصب.
ثم ختم المصنف الرسالة بقوله: وقد تلخّص في "لا إله إلا الله"عشرة أوجه، غير أن في البدل من الموضع إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة. والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإِعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا، فيتقدر ثلاثة مع السبعة، فتلك عشرة كاملة. والذي في كلام ابن عصفور من ذلك أربعة أوجه، وهو أكثر من وسع في إلا من الأوجه ...
ـ[راما]ــــــــ[04 - 03 - 2012, 09:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وأمّا العاجزُ فنحدبُ عليه
إذا كانت جملة (فنحدَب عليه) في محل رفع خبرٌ لـ (العاجز)، والأصل (مهما يكن من شيءٍ فالعاجز نحدَب عليه).
فأين هو جواب الشرط وهل نعتبر جملة جواب الشرط لها محل من الإعراب أو لا محل لها باعتبار أمّا قامت مقام مهما الشرطية الجازمة
أرجو التوضيح شاكرة لكم
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[04 - 03 - 2012, 10:05 م]ـ
4 - أن يكون الاستثناء مفرغا، و"إله"اسم "لا"بني معها، و"إلا الله"الخبر. وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
سبق قلم أحببتُ أن أنبهك عليه أيتها الفاضلة.
ـ[راما]ــــــــ[05 - 03 - 2012, 10:23 م]ـ
سبق قلم أحببتُ أن أنبهك عليه أيتها الفاضلة.
شكرا على التصويب أخي الفاضل أحمد
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[06 - 03 - 2012, 03:05 م]ـ
في مقدمة القلائد البرهانية، (واللهَ أرجو النفعَ للمشتغل)
إذا كان اسم الجلالة منصوبا على التعظيم، فما محل (النفع) من الإعراب؟
هل يمكن أن يتعدى الفعل (أرجو) إلى مفعولين؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[06 - 03 - 2012, 08:21 م]ـ
يقول الشاعر: يَوماً بِأَجوَدَ مِنهُ سَيبَ نافِلَةٍ ... وَلا يَحولُ عَطاءُ اليَومِ دونَ غَدِ
ما إعراب (سيب)؟ هل هي تمييز أم مفعول مطلف لفعل محذوف؟ وما معنى البيت على التمييز؟ وما التقدير على المصدرية؟
ويقول الشاعر:
لَدَى مَلِكٍ يَعْلُو الرِّجالَ بَصِيرَةً ... كما يَبْهَرُ البَدْرُ النُّجُومَ السَّواريا
فلا الفُحْشَ مِنْه يَرْهَبُون ولا الخَنا ... عليهمْ، ولكنْ هَيْبَةٌ هيَ ماهِيا
فَتَى السِّنِّ، كَهْلِ الحِلْمِ، تَسْمَعُ قَوْلَهُ ... يُوازِنُ أَدْناهُ الجِبالَ الرَّواسِيا
إِذا انْعَقَدَتْ نَفْسُ البخِيلِ بمالِهِ ... وأَبْقَى على الحَقِّ الذي لَيْسَ باقِيا
تَفِيضُ يَداهُ الخَيْرَ مِن كُلِّ جانِب ... كما فاضَ عَجّاجٌ يُرَوِّي التَّناهِيا
إِذا أَمْسَتِ الشِّعْرَى العَبُورُ كأَنَّها ... مَهاةٌ عَلَتْ مِن رَمْلِ يَبْرينَ رابِيا
فما مَرْبَعُ الجِيرانِ إِلاَّ جِفانُكُمْ ... تَبارَوْنَ أَنتمْ والشَّمالُ تَباريا
ما إعراب الجملة الشرطية الكبرى في البيت الرابع وفي البيت السادس؟
وما مفرد (التناهيا) لو تكرمتم؟
¥