ملتقي اهل اللغه (صفحة 2070)

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[08 - 12 - 2011, 08:30 م]ـ

بارك الله فيكم جميعًا. أليست رب في محل نصب؟ بلى، و (غيرُ) خبر لا مرفوعٌ.

مكانه: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

الصواب أنه مفعولٌ به لا ظرفٌالسلام عليكم.

مانوع (لا) في الجملة التالية:-

(والله لا تجلس حتى ترجع وتدعو ربك)

الله يعطيكم العافية.لا هنا نافيةٌ."ويُعجبُني في الدَّيِّنِ أنَّ يكون سَمْحا لا غِلظَةَ فيه، وألاَّ يكُونّ ضيقَ الأُفُق، فيُناهِضَ العِلمَ، بل يُؤمن صَاحبُه (أنّ الدّينَ الصّحيحَ لا يُناقضُ العِلمَ الصَّحيحَ)، وأنّه لا بُدّ مِنهُما جَميعا للإنسانيّة. "

مامحل جملة " (أنّ الدّينَ الصّحيحَ لا يُناقضُ العِلمَ الصَّحيحَ) من الاعراب؟

هل هي حال أم مفعول به؟ أصل الجملة (يؤمن بأن الدين الصحيح ...)، وحذف حرف الجرِّ هنا قياسًا كما قال ابن مالك:

... وفي أنَّ وأن يطَّرِدُ * مع أمن لبسٍ كعجبتُ أن يدوا

قال ابن عقيل: (واختلف في محل (أنَّ) و (أنْ) عند حذف حرف الجر، فذهب الاخفش إلى أنهما في محل جر، وذهب الكسائي إلى أنهما في محل نصب، وذهب سيبويه إلى تجويز الوجهين.) اهـ

قال الشيخ محيي الدين معلِّقًا: (أما الذين ذهبوا إلى أن المصدر المنسبك من الحرف المصدري ومعموله في محل نصب بعد حذف حرف الجر الذي كان يقتضى جره فاستدلوا على ذلك بشيئين:

أولهما: أن حرف الجر عامل ضعيف، وآية ضعفه أنه مختص بنوع واحد هو الاسم، والعامل الضعيف لا يقوى على العمل إلا إذا كان مذكورا، فمتى حذف من الكلام زال عمله.

وثاني الدليلين: أن حرف الجر إذا حذف من الكلام وكان مدخوله غير (أنَّ) و (أنْ)، فنحن متفقون على أن الاسم الذي كان مجرورا به ينصب كما في بيت عمر وبيت جرير السابق وكما في قول ساعدة بن جؤية الهذلي:

لدْنٌ بهزِّ الكفِّ يعسِل متنُه * فيه كما عسَل الطريقَ الثعلبُ

وكما في قول المتلمس جرير بن عبد المسيح يخاطب عمرو بن هند ملك الحيرة:

آليتُ حَبَّ العراقِ الدهرَ أطعمُه * والحَبُّ يأكلُه في القريةِ السوسُ

أراد الاول: كما عسل في الطريق، وأراد الثاني: آليت على حب العراق، فلما حذفا حرف الجر نصبا الاسم الذي كان مجرورا، فيجب أن يكون هذا هو الحكم مع (أنَّ) و (أنْ).

وأما الذين ذهبوا إلى أن المصدر في محل جر بعد حذف حرف الجر فقد استدلوا على ما ذهبوا إليه بالسماع عن العرب.

فمن ذلك قول الفرزدق من قصيدة يمدح فيها عبد المطلب بن عبد الله المخزومي:

وما زرتُ ليلى أن تكون حبيبةً * إليَّ ولا دَيْنٍ بها أنا طالبُهْ

فقوله: (ولا دينٍ) مرويٌّ بجر (دينٍ) المعطوف على المصدر المنسبك من (أن تكون - إلخ)

وذلك يدل على أن هذا المصدر مجرور، لوجوب تطابق المعطوف والمعطوف عليه في حركات الاعراب.

وقد حذف الفرزدق حرف الجر وأبقى الاسم مجرورا على حاله قبل الحذف، وذلك في قوله:

إذا قيل: أيُّ الناس شرُّ قبيلةٍ؟ * أشارتْ كليبٍ بالأكفِّ الأصابعُ

أصل الكلام: أشارت إلى كليب، فلما حذف (إلى) أبقى (كليب) على جره.

فلما رأى سيبويه-رحمه الله-تكافؤ الأدلة، وأن السماع ورد بالوجهين، ولا وجه لترجيح أحدهما على الآخر، جوز كل واحد منهما.) اهـ

ـ[أبوأروى]ــــــــ[08 - 12 - 2011, 09:36 م]ـ

بل هي في محل نزع مفعول بحذف الخافض

ـ[السئول]ــــــــ[10 - 12 - 2011, 08:47 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعًا. بلى، و (غيرُ) خبر لا مرفوعٌ.

أخي الكريم أشكل عليَّ هذا (لارب غيره3)

3 "غير" صفة لرب على المحل، وخبر "لا" النافية محذوف, أي: لا غير الله يطلب منه شيء، ولا يصح أن يكون "غير" خبرا؛ لأن خبر "لا" الجنسية يكون منفيا عن جمع أفراد الاسم، وذلك يستلزم أن تكون مغايرة الله منفية عن كل رب، وليس كذلك.

قاله الشيخ محمد النجار في ضياء السالك معلقا على مقدمة ابن هشام.

ـ[فرسان]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 06:08 م]ـ

ذكرك الله عند ذكر سواه صارف عن فؤادك الغفلات

اعرب لي هذا البيت الشعري

ـ[فرسان]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 06:32 م]ـ

سلام كيفكم هذه البيت واقف حجرة عثره في مراجعتي انقذونا

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[12 - 12 - 2011, 06:45 م]ـ

أخي في الله فرسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فسوف أعرب لكم ـ يا أخي ـ بعض البيت، وعليك أن تقوم بإعراب باقيه:

ذكرُ: مبتدأٌ مرفوعٌ، وعلامةُ الرفع الضمةُ الظاهرةُ

والكاف ضميرٌ مبنيٌّ في محلِّ جرٍّ مضاف إليه، والإضافةُ من بابِ إضافة المصدرِ إلى فاعلِه

اللهَ: لفظ الجلالة مفعولٌ به للمصدر: ذكر منصوبٌ، وعلامةُ النصبِ الفتحةُ الظاهرةُ

صارف ٌ: خبرُ المبتدأ

الغفلاتِ:مفعولٌ به لاسم الفاعل صارف، منصوبٌ، وعلامةُ النصبِ الكسرةُ،

والسلام

ـ[السئول]ــــــــ[14 - 12 - 2011, 08:17 م]ـ

أخي الكريم أشكل عليَّ هذا (لارب غيره3)

3 "غير" صفة لرب على المحل، وخبر "لا" النافية محذوف, أي: لا غير الله يطلب منه شيء، ولا يصح أن يكون "غير" خبرا؛ لأن خبر "لا" الجنسية يكون منفيا عن جمع أفراد الاسم، وذلك يستلزم أن تكون مغايرة الله منفية عن كل رب، وليس كذلك.

قاله الشيخ محمد النجار في ضياء السالك معلقا على مقدمة ابن هشام.

هل من جواب؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015