ـ[القيسي]ــــــــ[14 - 12 - 2011, 08:48 م]ـ
في قول القائل مشتكيا إلى صاحبه حال من يريده الحديث في أمر قد مضى وفات .... !!
يقول:
هل رأيت إصرارهم على عودتي للحديث إياهـ؟
ما هو إعراب كلمة إياه ..... أما أن استخدامها هنا من اللحن ....
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 01:31 ص]ـ
معذرة أخي،
أردتُّ الجواب، لكن انقطع الاتصال عندي! أخي الكريم أشكل عليَّ هذا (لارب غيره3)
3 "غير" صفة لرب على المحل، وخبر "لا" النافية محذوف, أي: لا غير الله يطلب منه شيء، ولا يصح أن يكون "غير" خبرا؛ لأن خبر "لا" الجنسية يكون منفيا عن جمع أفراد الاسم، وذلك يستلزم أن تكون مغايرة الله منفية عن كل رب، وليس كذلك.
قاله الشيخ محمد النجار في ضياء السالك معلقا على مقدمة ابن هشام. جزاك الله خيرًا.
أخطأتُ في إعرابي، والصواب كما ذكر الشيخ-رحمه الله-أنه لا يجوز إعراب (غير) خبرًا لما بيَّن من فساد التقدير، والخبر محذوفٌ، و (غير) نعتٌ لـ (رب) على المحل لأنه مبتدأٌ في الأصلِ.
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 07:07 م]ـ
معذرة أخي،
أردتُّ الجواب، لكن انقطع الاتصال عندي! جزاك الله خيرًا.
أخطأتُ في إعرابي، والصواب كما ذكر الشيخ-رحمه الله-أنه لا يجوز إعراب (غير) خبرًا لما بيَّن من فساد التقدير، والخبر محذوفٌ، و (غير) نعتٌ لـ (رب) على المحل لأنه مبتدأٌ في الأصلِ.
نعم الصحيح أنها نعتٌ لـ (رب) على المحل لأنه مبتدأٌ في الأصلِ كما قلت وأنا أيضا كنت مخطئا كذلك. حين اعربت لكن بقي أنه يمكن اعرابها على كونه نعتا لمحل لا واسمها _على رأي سيبويه كما أظن _ وهو الرفع.
كما يجب التنبه على أن تقدير الخبر يكون ((حق)) في هذه المواضع على الأحسن.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 11:11 م]ـ
معذرة أخي،
أردتُّ الجواب، لكن انقطع الاتصال عندي! جزاك الله خيرًا.
أخطأتُ في إعرابي، والصواب كما ذكر الشيخ-رحمه الله-أنه لا يجوز إعراب (غير) خبرًا لما بيَّن من فساد التقدير، والخبر محذوفٌ، و (غير) نعتٌ لـ (رب) على المحل لأنه مبتدأٌ في الأصلِ.
أرى أن الوجه أن تكون غير خبرا لا صفة، وأما الإيراد الذي أورده الشيخ محمد النجار على جعلها خبرا، فإنه وارد أيضا إذا جعلناها صفة؛ إذ التقدير يكون: لا رب مغاير لله موجود، والخروج من هذا الإيراد أن غير هنا ليست بمعنى مغاير، وإنما هي للاستثناء، فهي بمعنى إلا.
يقول ابن مالك - في حديثه عن حذف خبر إلا: ومن الواجب الثبوت لعدم العلم به قوله تعالى (لَا رَيْبَ فِيه)، وقوله تعالى (لَا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ)، وقوله (يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ)، وقول النبي -عليه السلام: "لا أحد أغير من الله"، و"لا إله غيرك".
والله أعلم.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 12:05 ص]ـ
كما يجب التنبه على أن تقدير الخبر يكون ((حق)) في هذه المواضع على الأحسن.
هذا غير لازم إذا قلنا: إن المراد بالإله: المعبود بحق، وعليه فالخبر تقديره: في الوجود، أو موجود.
يقول صاحب مرقاة المفاتيح: ولا نافية للجنس وإله اسمها ركب معها تركيب خمسة عشر ففتحته فتحة بناء لا إعراب خلافا للزجاج حيث زعم أنه نصب بها لفظا وخبرها محذوف اتفاقا تقديره موجود إن أريد بالإله المعبود بحق وإلا فتقديره معبود بحق وإلا حرف. والله أعلم.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 12:38 ص]ـ
عودًا حميدًا يا أبا أحمدَ،
إذا كانت بمعنى (إلا) كان إعرابُها إعرابَ ما بعد (إلا)!
أليس كذلك!
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 02:25 م]ـ
غير تأخذ حكم إلا إذا وقعت موقعها، فإذا قلت: لا إله في الوجود إلا الله أو لا إله حق إلا الله كان إعراب غير إعراب لفظ الجلالة في قولك: لا إله إلا الله؛ لأن الخبر محذوف، أما إذا قلت: لا إله غير الله كانت غير هي الخبر؛ إذ لا حاجة تدعو إلى تقدير الخبر.
أما في قولنا: (لا إله إلا الله) فلابد أن يكون الخبر محذوفا، إذ لا يكون خبر لا النافية للجنس معرفة - على الصحيح.
ومع هذا، فقد قال بعضهم: إن الاستثناء مفزع، و"إله" اسم "لا" بني معها، و"إلا الله" الخبر، وهذا الإعراب منقول عن الشلوبين، ونقله ابن عمرون عن الزمخشري.
وإعراب غير نعتا جائز أيضا، بدليل أن بعضهم جعل الخبر محذوفا، و"إلا الله " صفة لـ "إله" على الموضع، أي موضع لا مع اسمها، أو موضع اسمها قبل دخول "لا".
إلا أن ما لا يحتاج إلى تقدير أولى. والله أعلم.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 10:04 م]ـ
غير تأخذ حكم إلا إذا وقعت موقعها، فإذا قلت: لا إله في الوجود إلا الله أو لا إله حق إلا الله كان إعراب غير إعراب لفظ الجلالة في قولك: لا إله إلا الله
إلا فيما سبق سهو، والصواب: لا إله في الوجود غير الله، ولا إله حق غير الله.
ـ[السئول]ــــــــ[17 - 12 - 2011, 10:04 ص]ـ
{وذلك يستلزم أن تكون مغايرة الله منفية عن كل رب، وليس كذلك}
لم أفهم هذا حقيقة!
¥