ـ[الأسلمية]ــــــــ[12 - 12 - 2011, 01:53 ص]ـ
ما شاء الله، تبارك الله!
الخط الرابع رائع رائق.
والمعذرة أختاه، إني لا أفقه في هذا الفن شيئا، لذا لا أستطيع أن أقول لكِ رأيي.
موفقة أخيّتي.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[12 - 12 - 2011, 03:54 ص]ـ
أحسنتم جدا، وأنا ليس لي في الخط ناقةٌ ولا جمل، وما لي فيه ثاغيةٌ ولا راغية، بل أنا من أشنع الناس خطا، لكني مع ذلك أحب أن أرى الخطوط الجميلة وأتأملها، فجزاكم الله خيرا.
وهنا فائدة خارجة عن حديثكم أرجو أنه لا بأس بإيراداها:
لا تَطْمَعنْ في أنْ أبُوحَ بِسِرِّه ..... إنِّي أَضِنُّ بِسِرِّه المستُورِ
اللغة العالية: ضَنِنْتُ أَضَنُّ، من باب (فرِح)، قال قعنب بن أم صاحب:
مهلا أعاذلَ قد جرَّبتِ من خلقي ** أني أجود لأقوم وإن ضَنِنُوا
فكَّ التضعيف ضرورة، والشاهد أنه قال: ضنِنُوا بكسر النون.
وضَنَنْتُ أَضِنُّ من باب (ضرب) لغة حكاها بعض العلماء.
والله أعلم
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 12 - 2011, 12:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
.................
بل أنا من أشنع الناس خطا
لكنك والحمد لله من أحسن الناس أدبا وخلقا وعلما، وشعرا، ولا تحزن فلك في شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن حجر رحمهما الله تعالى أسوة (ابتسامة) ..
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[12 - 12 - 2011, 02:14 م]ـ
لكنك والحمد لله من أحسن الناس أدبا وخلقا وعلما، وشعرا
أنتم أولى مني بهذا النعت، وأجدر به.
ولا تحزن فلك في شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن حجر رحمهما الله تعالى أسوة (ابتسامة) ..
ما عزَّاني أحدٌ بمثل ما عزَّيتَني به.*
*هذه كلمة للفاروق -رضي الله عنه- قالها لمتمم بن نويرة، وذلك أن متمما لما قتل أخوه مالك بكاه بكاء طويلا، ورثاه بمراث كثيرة، أجودها قصيدته التي أولها:
لعمري وما دهري بتأبين هالك ** ولا جزع مما أصاب فأوجعا
لقد كفّن المنهال تحت ردائه ** فتى غير مبطان العشيات أروعا
وقد منّ الله علي بتسجيلها صوتيا في ما سجلته من المفضليات، تجدها على هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3473
في الشريط الثالث، الدقيقة: 33
فقال الفاروق لمتمم: وددت أنك رثيت أخي زيدا بمثل ما رثيت به أخاك مالكا، فقال متمم: يا أبا حفص، والله لو علمت أن أخي صار بحيث صار أخوك ما رثيته [يعني أن أخاه مالكا قتل مشركا، وأن زيدا قتل مسلما]، فقال الفاروق: ما عزاني أحد بمثل ما عزيتني به.
ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 12 - 2011, 12:46 م]ـ
بارك اللهُ فيكم، وشكرَ لكم فوائدَكم الحِسانَ.
رُبَّما شعرَ الأستاذُ / فَضْلٌ بأنَّه كواهبِ الدُّرِّ لِمَن لا يستحقُّهُ، فأعرضَ ونأَى.
وعلَى كُلِّ حالٍ: كنتُ أودُّ الاستفسارَ عن شيءٍ وَرَدَ في كلامِهِ؛ وهو قولُه -نفعَ اللهُ به-:
(ونُقْطةُ النُّونِ أصْغرُ قليلا حتَّى لا تصِيرَ ثِنْتَيْنِ)
فهل معنَى ذلك أنَّ نقطتَي القافِ تكونُ أطولَ، ونقط الشِّين الثَّلاث تكونُ أكثرَ طُولاً؟ عِلْمًا بأنِّي رجعتُ إلى كتاب " دروس في الخطِّ العربيِّ " -لمهدي السيِّد محمود-؛ فوجدتُّ فيه -عند حديثِهِ عن " نونِ " الرقعة-: (النَّوع الثاني من النُّونِ: تبدأ بحرفِ الدَّالِ، ثُمَّ من نهايتِه اصْنَعْ ما يُشبِهُ النقطَ الثَّلاث).
فأرجو إفادتي -جزاكم الله خيرًا- ...
ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[13 - 12 - 2011, 08:33 م]ـ
البسملة1
وأين الدُّرُّ والياقوت والمرجانُ؟!
إذا كانَ هذا دُرًّا فهو (تقليدٌ = صناعيٌّ) وليسَ بِالدُّرِّ الدُّرِّ!
صارتْ ثنتين بعد اكتمال النونِ، أيْ: كالنقطتينِ المفصُولتينِ، وإلا فالنُّقطةُ الموصُولَةُ بِالنُّونِ عندَ (التسْقيطِ = قياس الحروفِ): نقطتانِ (وبعضُهمْ يقيسُها بِنقْطةٍ كبيرةٍ، وهذا تعسُّفٌ وخرُوجٌ عنِ القانونِ أو لعلَّه يقصِدُ نُقطةً ونِصْفًا)، ولكنَّ ذلكَ معَ بعضِ جسمِ النُّونِ، وجعلُوا القدْرَ نفْسَهُ للنُّقطةِ الواحدَةِ في (النُّونِ، والضَّادِ، والفاءِ) والنُّقطتينِ في (القافِ)، والثَّلاثِ في (الشِّينِ).
إلا أني أستحسِنُ تمْيِيزَ النُّقطةِ عنِ الباقي قليلا، وترَيْنَ مثالَه في عنوانِ مجلَّةِ (منْ عبقِ الجامعةِ) وقَدْ جاءَ كما تلاحظينَ دونَ تكلُّفٍ أوْ إعمالِ فكرٍ (عادةُ اليدِ).
¥