ملتقي اهل اللغه (صفحة 12603)

جدارية جميلة بالخط الفارسي.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 03 - 2012, 09:12 م]ـ

هذهِ لوحةٌ جِداريَّةٌ بالخطِّ الفارسيِّ

مِن إبداعِ شَقيقي (الأُستاذِ الخطَّاطِ) أبي محمَّد فضلِ بنِ محمَّد

(طُولُها تقريبًا = مِترًا ونِصف)

وقد التقطتُها بعدَستِي ظُهرَ السَّبتِ الماضي

فأعجبَتْني وأحببتُ أن أَرفعَها لكُم هديَّةً منِّي

(لمحبِّي هَذا الفنِّ)

،،،،،،،،،

وللعِلمِ، فليست الصُّورةُ مُعالجةً ببرامِجِ مُعالجةِ الصُّورِ

بل هي صُورةٌ طَبيعيَّةٌ

ويُلحَظ علىها ظِلالُ أَوراقِ أَشجارِ النَّخيلِ

،،،،،،،،،

في المرفقات ..

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 03 - 2012, 09:23 م]ـ

لقد تشرَّفْتُ أنْ أكونَ أوَّل مَنِ اطَّلَعَ على هذه اللَّوحةِ البديعةِ (ما شاء الله!).

وكأنَّ هناكَ لوحةً أُخْرَى خلفَها قد مُحِيَتْ، تحملُ البيتَ القائِلَ: (وإنَّ أحسنَ بيتٍ أنتَ قائله ...)، فليتَكَ التقطتَها -أيضًا- قبلَ محوِها!

جزاكَ اللهُ خيرًا إذْ أمتعتَنا بهذا الجمالِ. وننتظِرُ المزيدَ!

وبارك اللهُ في الأستاذِ المُبدِع (فَضْلٍ)، وزادَه من فضلِهِ.

وفقكم الله جميعًا.

ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[13 - 03 - 2012, 02:23 ص]ـ

هداك الله يا أبا إبراهيم!

هلا استأذنت؟

ولكن متى دخلت ومتى التقطت الصورة؟

والله ما شعرت بك!

وليست هذه الصورة النهائية للوحة، فما زلت أمحو وأعيد مذ ذاك، ولا أدري متى سأصل إلى الرضى؟ ولست أريد نفسي ولكن ليس يرضى صاحب فن عن عمله أبدا، مهما أعاد وأصلح فإن شعورا بنقص شيء ما يلازمه، ولا يدري ما هو؟ إلا أنه يعلم أنه ليس هذا الذي أراد!

أراني تفلسفت قليلا!

وهناك (فيديو) لكتابة هذا الشطر بالخط عينه صوره لي بعض الناس من باب التجربة، كنت أفكر أن أرفعه طلبا لإجازة البيت، ولا بأس به مطلعا مع تمامه: [من الطويل]

صبرت إلى أن ملّ من صبري الصبر ............. ولم يكفِه من أشتهي وصله الهجر

وهو من نظم الفقير، ولا يشترط أن يكون معناه ما يتبادر إلى بعض الأذهان، جائز ذلك، نعم!، ولا أرى فيه حرجا إن شاء الله.

وليجزه العمري ـ مثلا ـ بما شاء من المعاني والأغراض، أو إن أحب أن يضيف إلى القافية ما تجود به قريحته من القوافي، إن شاء أن يكمل هذا المعنى أو ينتقل إلى ذكر الأطلال ثم يتحول إلى وصف الناقة ومنه إلى نعت الخيل فالليل فـ ... الخ.

وإن أحسن بيت أنت قائله ............ بيت يقال إذا أنشدته صدقا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[13 - 03 - 2012, 04:32 ص]ـ

بارك الله فيكما، وجزاكما خيرًا!

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[13 - 03 - 2012, 10:00 ص]ـ

جزاكم الله خيرا.

أقول أولا: هنيئا لأبي محمد فضل بن محمد هذا الخط الجميل بارك الله له، وإذا كان هذا صنيعه في الجدار والكتابة عليه عسيرة فكيف يكون صنيعه في الورق! ما شاء الله لا قوة إلا بالله!

ثانيا: نريد أن نرى الفيديو المذكور الذي صورتموه لكتابة هذه اللوحة الفنية البديعة.

ثالثا: طلب مني الأستاذ الخطاط المبدع أبو محمد أن أجيز البيت المذكور، وهو أخ كريم وشقيق أخ كريم لكني أعتذر عن إجازة البيت، فإني أتحاشى الإجازة والتشطير وما كان في حكمهما، لأن البيت الذي يأتي بصدره شاعر ثم يأتي بعجزه شاعر آخر لا يكاد يسلم من الاضطراب، ونفَس كل واحد من الشاعرين يظهر في شطره، فهذا كرجل بدأ يرسم لوحة فنية حتى أتم شطرها ثم تركها وجاء آخر فأكملها، فإن الناظر البصير لا يخفى عليه التباين بين القولين وأنهما ما خرجا من صدر واحد.

رابعا: لا أرى أن يصف الشاعر من أهل زماننا الإبل والفلاة وصيد بقر الوحش بالكلاب إلا إن كان خبرها كما خبرها أولئك، أما أن يفعل ذلك تقليدا محضا وهو ما سلك مفازة مخوفة قط، ولا استوى على ظهر بعير قط، ولا امتطى صهوة جواد، فهذا يكون كالنائحة المستأجرة، وقد قال أبو الطيب:

إذا اشتبكت دموع في خدود ** تبيّن من بكى ممن تباكى

ومن الجيد في هذا المعنى قول العتبي لما أمر الحجاجُ الناسَ بالبكاء على عبد الملك:

عجبتُ لنوح النائحات عشية ** بوادر أمثال النعام النوافرِ

يُمخِّطن أطراف الأنوف حواسرا ** يظاهرن بالسوآت هُدل المشافرِ

بكى الشجوَ ما دون اللها من حلوقها ** ولم يبك شجوا ما وراء الحناجرِ

قال الجاحظ: "وهذا شعر ينبغي أن يحفظ"

ثم قال: "وما سمعنا في صفة النوائح المستأجرات، وفي اللواتي ينتحلن الحزن وهن خليات بال، بأحسن من هذا الشعر"

فالذي يصف الإبل والمفازة وحمر الوحش وهو ما رآها ولم يعرفها =مثلُ هؤلاء النسوة، أما إن كان خَبَرَ ما خبره أولئك العرب من هذه الأشياء فله أن يصفها مثل ما وصفوها، وحبا وكرامة.

خامسا: أرى الأستاذ أبا محمد قليل المشاركة في الملتقى على أنه صاحب علم وفهم، وعنده كثير مما ينفع طلاب العلم، فليته يتأسى بشقيقه أبي إبراهيم، ويقبل بوجهه على المنتدى، وكل ميسر لما خلق له، هذا يبرع في الخط، وذاك يبرع في النحو والصرف، ومنهم من يبرع في العروض، إلى غير ذلك من العلوم، ولست أعني أن الذي يبرع في الخط لا تراه إلا جاهلا بالنحو والصرف والعروض، إنما أريد أن المرء وإن جمع هذه العلوم فلا بد أن تراه قد برز في أحدها، وزاد علمه به وإتقانه له على علمه بباقي العلوم.

وجزاكم الله خيرا

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015