ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 01 - 2014, 11:33 ص]ـ
بل أنت أضحك الله سنك، فلقد أضحكتنى بقصتك هذه
أضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ أبا قُصَيٍّ! ذَكَّرتَني بِرَجُلٍ مُضْطَرِب العَقْل، كانَ يُصَلِّي خِلْفَ الإِمامِ مُباشَرَةً في صَلاةِ القِيامِ، وَكانِ بَيْني وَبيْنَهُ رَجُلَيْنِ أو يَزيدونْ، رَنَّ هاتِفَهُ .. فَأدخَلَ يَدَهُ في جَيْبِهِ وأخرَجَ الهاتِفَ ورَدَّ على المُتَّصِلَ، وَقالَ:-[يا أخي أنا أُصَلِّي الآنْ، إتَّصِل عَلَيَّ السَّاعَة الثَّانِيَةَ فَجْراً!] وَلَمَّا أغلَقَ الهاتِفَ قالَ مُتَذَمِّراً ’’ الواحِد مايعرِف يخشَع بالصلاة! ‘‘حينِها سَمِعْتُ مَنْ بِجانِبِهِ قَدِ انفَجَروا ضاحِكين .. واللهُ المُستعان ..
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[14 - 01 - 2014, 10:27 م]ـ
اليوم في اختبار مادة اللغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي سألني أحد الطلاب هذا السؤال:
يا أستاذ أين أجيب عن هذا السؤال: صلى الله عليه وسلمnd questions ؟
لا تعجب!
كان هذا السؤال في أول الاختبار، وظل الفتى متحيرا في أمر السؤال حتى النهاية!
وبعد أن سلمني الورقة قلت له: يا فلان، ألا تدري معنى هذا أصلحك الله!
فقال وهو يخرج من اللجنة: نعم نعم لازم (بيقولي): بالتوفيق!
ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[18 - 01 - 2014, 01:44 م]ـ
ومن ذلك أيضا هذه القصة:
قال بشّار بن برد لجماعة من جلسائه: رأيت حماري البارحة في النوم، فقلت له:
ويلك لِمَ متَّ؟ قال الحمار: أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب (الأصبهاني) فرأيت أتاناً، عند بابه فعشقتها،
حتى متُّ بها كمداً؟
ثم أَنشدني (الحمار):
سيِّدي مَل بعَناني ** نحوَ بابِ الأصْبَهانى
إنَّ بالبابِ أَتاناً ** فضلت كلَّ أتان
تيَّمتني يومَ رحنْا ** بثناياهَا الحِسانِ
وبغنج ودلالٍ ** سلَّ جسمِي وبرانِي
ولَهَا خدٌّ أَسيلُ ** مثل خدِّ الشيفرانِ
فبها مِتَُ وَلَو عِشتُ ** إذاً طال هوانِي
فقال له رجل من القوم .. وما الشيفران يا (أبا معاذ)؟
قال بشار: هذا من غريب الحمار، فإذا لقيته مرَّةً ثانية. سألتهُ لكم!!
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[26 - 02 - 2014, 07:27 م]ـ
ذكر القفطي في ترجمة أبي عمرو بن العلاء في (إنباه الرواة 4/ 132) قال: {سأل رجل أبا عمرو بن العلاء حاجة فوعده بها. ثم إن الحاجة تعذرت على أبي عمرو، فلقيه الرجل بعد ذلك، فقال له: يا أبا عمرو، وعدتني وعدًا فلم تنجزه!
فقال له أبو عمرو: من أولى بالغم؟ أنا أو أنت؟
قال الرجل: أنا.
قال أبو عمرو: لا، بل أنا والله.
قال: وكيف ذلك أصلحك الله!
قال: لأني وعدتك وعداً، فأنت بفرح الوعد، وأنا بهم الإنجاز، وبت ليلتك فرحًا مسرورًا، وبت ليلتي مفتكرًا مهمومًا، ثم عاق القدر عن بلوغ الإرادة، فلقيتني مدلًا، ولقيتك محتشمًا!}
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[01 - 04 - 2014, 08:52 م]ـ
من طريف ما مر علي قبل أيام في موقع (يوتيوب) المعروف - في المنكر غالبا!! - أن أحدهم رفع مجموعة من التلاوات برواية خلف عن حمزة لقارئ مشهور، وكتب في عناوين المقاطع ما نصه (سورة كذا بقراءة عجيبة قد تستنكرها (!!) في البداية لكنها 100% صحيحة) (!!)
ومن المضحك المبكي ما علقه المعلقون على بعض هذه المقاطع، فكتب أحدهم - موضحا (!!) -: (هذه قراءة ورش (!) وهي من القراءات القديمة (!!)).
وكأن قراءتنا التي نقرأ بها من القراءات العصرية الحديثة (!!).
وعلق آخر - مستفهما -: (التغيير في التشكيل وبعض الحروف لكن الآيه 9 هذا تغيير في الكلمه اعتقد ان الشيخ اخطأ في تلاوة الكلمة) (!!).
فقد قرأ القارئ قوله تعالى في سورة مريم (وقد خلقتك من قبل) قرأها: (وقد خلقناك) وهي قراءة حمزة والكسائي.
فجاء آخر وعلق فقال: (من أخبرك بأنه خطأ؟ هل لديك علم بالقراءات كي تخطئ الشيخ!؟) (!!)
علق على ذلك ثالث فقال: (في الآية 9 قال خلقناك .. وفي القرآن خلقتك) (!!).
وعلق آخر فقال: (القراءة برواية ورش عن نافع، غير التي تعودنا عليها في منطقة الشرق الاوسط الا وهي القرِاءة برواية حفص عن عاصم) (!!).
ولم يهتد أحدهم إلى أن القراءة برواية خلف عن حمزة، والله المستعان، وشر البلية ما يضحك!!
ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[03 - 04 - 2014, 08:48 م]ـ
أسْتَغْفِرُ اللهَ،
¥