ملتقي اهل اللغه (صفحة 12538)

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[31 - 10 - 2011, 06:23 ص]ـ

** قيل لأبي أسيد: حدثنا عن ابن عمر، فقال: كان يحف شاربه حتى يبدو بياض إبطيه.

** وذكروا عن بعض المغفلين أنه رئي يوماً يعدو في السوق، فقالوا: ما شأنك؟ فقال: هل مرت بكم جارية رجل مخضوب اللحية؟

ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[01 - 11 - 2011, 05:23 ص]ـ

روي:

أن المطلب بن محمد الحنظبي كان على قضاء مكة، وكان عنده امرأة مات عنها أربع أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست تبكي عند رأسه وقالت: إلى من توصي بي؟

قال: إلى السادس الشقي!

بارك الله فيكم أستمتعنا بما قرأنا هُنا

ـ[محب]ــــــــ[01 - 11 - 2011, 08:36 م]ـ

روي:

أن المطلب بن محمد الحنظبي كان على قضاء مكة، وكان عنده امرأة مات عنها أربع أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست تبكي عند رأسه وقالت: إلى من توصي بي؟

قال: إلى السادس الشقي!

بارك الله فيكم أستمتعنا بما قرأنا هُنا

لعله الحَنْطَبِي (بالمهملة)، من آل الحكم الجواد ابن المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم القرشي.

ـ[وليد بن خالد]ــــــــ[12 - 11 - 2011, 09:40 م]ـ

وذكروا عن بعض المغفلين أنه رئي يوماً يعدو في السوق، فقالوا: ما شأنك؟ فقال: هل مرت بكم جارية رجل مخضوب اللحية؟

يذكرني بموقفٍ لأخي الصغير (عمره حوالي 4 سنوات) , قال لوالدي: في رجَّال يسلم عليك , فقال له: من هو؟ قال: ذاك اللي أنا أعرفه.!!

ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[13 - 11 - 2011, 10:46 ص]ـ

الأسد الذي تبنته النعاج!

هذه قصة طريفة فيها عبرة ـ قرأتها نقلاً عن (محاضرة ألقاها الأستاذ راغب السرجاني ـ حظفه الله ووفقه لكل خير ـ)

هلموا معي لسماع القصة

يذكر أن شبلا كان يعيش في قبيلة أسود، فحصل في يوم من الأيام أن ضل الطريق وابتعد عن أهله. التقى حينها بقبيلة كباش برية، فعطفوا عليه وربوه وأرضعته نعجة.

كبر الشبل وأصبح أسدا، وذات يوم خرج الذئب وبدأ يطارد قبيلة الكباش، ففروا وفر الأسد معهم ـ مع القبيلة التي تبنته ـ عند ساعة الهروب فطنت النعجة إلى كون ابنها بالتنبي أسد.

فقالت له: ارجع وواجه الذئب فأنت أسد!

فأجاب قائلا: بل أنا كبش، ألا تسمعين إلى قولي باع .. باع ..

فبقيت معه النجعجة تقنعه بكونه أسد حتى اقتنع.

رجع حينها وطارد الذئب، والذئب هارب لا يلتفت يمينا ولا شمالا فوراءه أسد.

في نهاية المطاردة وصل الذئب إلى قمة جبل، فحاصره الأسد، ونظر إليه نظرة من يسعى للثأر من قاتل أبيه.

فهجم عليه هجمة ناطحا إياه نطحة الكبش!!

العبرة:

هكذا نحن المسلمون في هذه الأيام، أسود تربت على منهج الكباش. فمناهجنا وبرامجنا التلفزيونية بما فيها الفضائية أغلبها تثبيط وإحباط ـ إلا من رحم ربك ـ

فهذا الأسد اقتنع أنه أسد، لكن لم يترب تربية الأسود، بمعنى لم يحصل على القدوة الجيدة.

أسأل الله أن يرزقنا وأبناءنا القدوة الصالحة.

ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[15 - 11 - 2011, 08:41 ص]ـ

قيل:

قال ضحاك بن مزاحم لنصراني: لماذا لم تسلم؟

قال: لحب الخمرة

قال ضحاك: أسلم ثم شأنك بها

فلما أسلم النصراني قال له ضحاك: إن شربت الخمرة حددناك وإن ارتددت قتلناك ..

فثبت الرجل وحسن إسلامه.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[19 - 11 - 2011, 08:49 م]ـ

هذه طرفة قرأتها قبل قليل في شبكة الفصيح:

** دخل أعرابي مسجد البصرة فانتهى إلى حلقة علم يتذاكرون الأشعار والأخبار، وهو يستطيب كلامهم، ثم أخذوا في العروض فلما سمع المفاعيل والفعول وَرَدَ عليه ما لم يعرفه فظن أنهم يأتمرون به، فقام مسرعاً وخرج وقال:

قد كان أخذهمُ في الشعر يعجبني ** حتى تعاطوا كلام الزنج والرومِ

لما سمعت كلاماً لست أعرفه ** كأنه زجل الغربان والبومِ

ولّيت منفلتاً والله يعصمني ** من التقحم في تلك الجراثيمِ

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 11 - 2011, 10:28 م]ـ

بارك الله فيكم.

هذه طرفة قرأتها قبل قليل في شبكة الفصيح:

** دخل أعرابي مسجد البصرة فانتهى إلى حلقة علم يتذاكرون الأشعار والأخبار، وهو يستطيب كلامهم، ثم أخذوا في العروض فلما سمع المفاعيل والفعول وَرَدَ عليه ما لم يعرفه فظن أنهم يأتمرون به، فقام مسرعاً وخرج وقال:

قد كان أخذهمُ في الشعر يعجبني ** حتى تعاطوا كلام الزنج والرومِ

لما سمعت كلاماً لست أعرفه ** كأنه زجل الغربان والبومِ

ولّيت منفلتاً والله يعصمني ** من التقحم في تلك الجراثيمِ

وشبيه بهذا ما ذكره الفيروزآبادي في " البلغة " في ترجمة أبي جعفر النحاس:

(وكان سبب موته أنه كان يُقطِّع بحرًا من العَروض على شاطئ النيل، فسمعه بعض العامَّة، فقال: هذا الشَّيخ يسحر النِّيل، فركله برِجله، فذهب في النيل، فكان آخر العهد به).

رحمه الله تعالى.

ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[20 - 11 - 2011, 09:24 ص]ـ

من نوادر الأدباء أيضاً أضيف

كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ،

وفي أحد الأيام قال لخادمه: أصقعت العتاريف؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا، فقال

له كلمة ليس لها معنى وهي: زيقيلم، فتعجب أبو علقمه، وقال لخادمه: يا غلام

ما زيقيلم هذه؟ فقال الخادم: وأنت، ما صقعت العتاريف هذه؟ فقال أبو علقمة:

معناها: أصاحت الديكة؟ فقال له خادمه: وزيقيلم معناها: لم تصح.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015