ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[04 - 10 - 2011, 01:55 م]ـ
في خِتامِ أحدِ دُروسِ الشَّيخِ عبدِ الله الفوزان في شَرحِ (مُختَصرِ قَواعِدِ الإعرابِ) في جامعِ شيخِ الإسلامِ بالرِّياضِ جلسَ الشَّيخُ يَستقبِلُ أَسئِلةَ الحضورِ، فجاءتْهُ ورقةٌ مِن سائلٍ كُتِبَ فيهَا: (فَضيلَةَ الشَّيخِ، أنا طَالبٌ مُبتَدِعٌ!!) أرادَ (مُبتَدِئٌ) بالهمزةِ، فأخطأَ!
لعل الشيخ صحَّف!
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[04 - 10 - 2011, 02:36 م]ـ
في خِتامِ أحدِ دُروسِ الشَّيخِ عبدِ الله الفوزان في شَرحِ (مُختَصرِ قَواعِدِ الإعرابِ) في جامعِ شيخِ الإسلامِ بالرِّياضِ جلسَ الشَّيخُ يَستقبِلُ أَسئِلةَ الحضورِ، فجاءتْهُ ورقةٌ مِن سائلٍ كُتِبَ فيهَا: (فَضيلَةَ الشَّيخِ، أنا طَالبٌ مُبتَدِعٌ!!) أرادَ (مُبتَدِئٌ) بالهمزةِ، فأخطأَ!
لعل الشيخ صحَّف!
لا، بل قرأها القارئ على الشيخ، وأشار إلى أنها كتبت بالعين!!
ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[04 - 10 - 2011, 04:51 م]ـ
أتيت بها على سبيل الطُرفة ..
فتشابه (ع) و (ئ) في الرسم جعلني أُعيد المسألة إلى التصحيف والتحريف إحماضًا (ابتسامة)
ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 10 - 2011, 02:15 م]ـ
(ولبس السَّراويل عند العَرَبِ نادِرٌ.
يُرْوَى أنَّ أعرابيًّا مَرَّ بسراويلَ ملقاةٍ، فظنَّها قميصًا، فأدخلَ يديه في ساقَيها، وأدخل رأسَه، فلم يَجِدْ منفذًا، فقال: ما أظنُّ هذا إلاَّ من قُمُصِ الشَّياطينِ! ثم رماها)
[خزانة الأدب 5/ 51]
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[08 - 10 - 2011, 07:47 م]ـ
لعل أختنا الكريمة تأذن لي أن أقتبس هذه الطرفة من إحدى منازعاتها القيمة ..
(حكى السُّيوطيُّ في " البغية " أنَّ أبا حاتم السّجستانيّ دَخَلَ بغداد، فسُئلَ عَن قوله -تعالَى-: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ}: ما يُقال منه للواحد؟ فقال: قِ، فقال: فالاثنين؟ فقال: قيا، قال: فالجمع؟ قال: قوا، قال: فاجْمَعْ لي الثَّلاثةَ، قال: قِ، قيا، قوا.
قال: وفي ناحية المسجد رجلٌ جالسٌ معه قُماش، فقال لواحدٍ: احتفظْ بثيابي حتَّى أجيءَ، ومضى إلى صاحب الشُّرطةِ، وقال: إنِّي ظفرتُ بقومٍ زنادقة، يقرؤون القرآنَ على صياح الدِّيك. فما شعرنا حتَّى هَجَم علينا الأعوانُ والشُّرطةُ، فأخذونا وأحضرونا مجلس صاحب الشُّرْطة، فسألَنا، فتقدَّمتُ إليه، وأعلمتُه بالخبر، وقد اجتمع خلقٌ مِّنْ خلقِ الله، ينظرون ما يكونُ، فعنَّفني، وقالَ: مثلُك يُطلِقُ لسانَه عند العامَّة بمثل هذا؟! وعمدَ إلى أصحابي فضَرَبَهُم عشرة عشرة، وقال: لا تعودوا إلى مثل هذا؛ فعاد أبو حاتم إلى البصرة سريعًا، ولم يُقِمْ ببغداد، ولم يأخُذْ عنه أهلُها.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[08 - 10 - 2011, 11:19 م]ـ
أحسن الله إليكم
قال صاعد البغدادي في كتاب الفصوص:
"قال ابن دريد: قال أبو زياد الكلابي: كان أبو غريب عندنا شيخا تزوج فلم يولِم، فاجتمعنا على باب خبائه وصحنا:
أَولِم ولو بيربوعْ ** أو بقُراد مجذوعْ*
قتلتَنا من الجوعْ
فأَولَمَ واجتمعنا عنده."
*قال المحقق: "زهر الأكم: (ولو بقِرد مجدوع) "
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[09 - 10 - 2011, 11:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هنا قصة قرأتها قديما في بعض كتب الأدب، وأذكر أنني حدثت بها بعض جلسائي فضحكوا منها ضحكا شديدا.
،،، ذكروا أن نسوة من العرب لم يكن لهن أزواج، فزوجت إحداهن رجلا، فكان ينام بالصبح فإذا أتينه بالصبوح ونبَّهنه قال: لو لِعادِيَةٍ نبَّهتُنَّني. [يقول: وددتُ أنكن نبهتنني من النوم لأصدَّ خيلا مغيرة، أما اللبن فماذا أصنع به!]
فلما أكثر من ذلك قلن بينهن: إنَّ صاحبنا لشجاع فتعالَينَ، فأتينه بالصبوح على العادة، فقال: لو لعادية نبهتنني، كما كان يقول، فقلن له: هذه نواصي الخيل، فجعل يقول: الخيل الخيل، ويضرط حتى مات.
،،، فضرب به المثل في الجبن فقيل: أجبن من المنزوف ضرطا، أي: الذي مات بالضراط.
،،، وقيل: إنَّ المنزوف ضرطا دابة بالبادية إذا صيح عليها وقع عليها الضراط فلا تزال تضرط حتى تموت.
¥