ـ[أبو عدي]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 01:49 ص]ـ
كان يظن أنه المحبوب الوحيد في قلب محبوبته، فحدث موقف حكاه قائلا:
سألتُها: عن فؤادي أين مَوضِعُهُ - فإنَّه ضَلَّ عني. عِندَ مَسْرَاها
قالتْ: لدينا قلوبٌ جمةٌ جُمِعَتْ! - فأيُّها أنتَ تَعْنِي؟ قلتُ: أشقاها
:)
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[08 - 05 - 2011, 06:19 م]ـ
مُقدمة
قيلَ لسفيان: المزاحُ هُجْنة، فقال: بلْ سُنَّة، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إنِّى لأمزح ولا أقول إلا الحق "، والعربُ إذا مدحوا الرجلَ قالوا: " هو ضحوك السنّ، بسَّام الثنيات، هشٌ إلى الضيف، وإذا ذمَّته قالتْ: " هو عبوس الوجه، جَهْم المُحيَّا، كريه المنظر، حامض الوجه (كأنَّما وجهه بالخلِ منضوح). *
ــــــــــــــــــــــــــ
أحضر رجلٌ امرأته إلى بعض قضاة البصرة، وكانتْ حسنةَ المنتقبِ، قبيحة المَسْفَر؛ فمال القاضى لها على زوجها وقال: يعمِدُ أحدُكم إلى المرأة الكريمة فيتزوجها ثمَّ يسىء إليها، ففطنَ الرجلُ لميله إليها فقال: أصلح الله القاضى، قد شككتُ فى أنَّها امرأتى، فمرْها تسفر عنْ وجهها؛ فوقع ذلك بوفاق منَ القاضى، فقال لها: أسفرى عنْ وجهك رحمكِ الله، فسفرتْ عنْ وجهٍ قبيحٍ، فقال القاضى لمَّا نظر إلى قبح وجهها: قومى عليكِ لعنة الله! كلامُ مظلومٍ، ووجه ظالمٍ.