وبراية الأجداد يوماً كفنوك
فغداً سينشرها ويرفعها بَنوك
إياك أن ترعىالكَلا مثل الخرافْ
أو أن تعيش منعَّماً بين الضعاف
كن دائماً حراً أبياً لايخاف
وخض العُباب ودع لمن جبنوا الضفاف
هذي بنيَّ مبادئ الآسادِ
هي فييديك أمانة الأجداد
جاهد بها في العالمين ونادي
إن الجهاد ضريبةالأسياد
******************
oo وصية خروف إلى ابنه oo
ولدي إليك وصيتي عهد الجدودْ
الخوف مذهبنا نخاف بلا حدود
نرتاحللإذلال في كنف القيود
ونعافُ أن نحيا كما تحيا الأسود
كن دائماً بينالخراف مع الجميعْ
طأطئ وسر في درب ذلتك الوضيع
أطِع الذئاب يعيش منا منيطيع
إياك يا ولدي مفارقة القطيع
لا ترفع الأصوات في وجه الطغاة
لاتحكِ يا ولدي ولو كموا الشفاه
لا تحكِ حتى لو مشوا فوق الجباه
لا تحكِ ياولدي فذا قدر الشياه
لا تستمع ولدي لقول الطائشينْ
القائلين بأنهم أسدالعرين
الثائرين على قيود الظالمين
دعهم بني ولا تكن في الهالكين
نحنالخراف فلا تشتتك الظنونْ
نحيا وهم حياتنا ملءُ البطون
دع عزة الأحرار دع ذاكالجنون
إن الخراف نعيمُها ذلٌ وهون
ولدي إذا ما داس إخوتَكالذئابْ
فاهرب بنفسك وانجُُ من ظفر وناب
وإذا سمعت الشتم منهموالسباب
فاصبر فإن الصبر أجر وثواب
إن أنت أتقنت الهروب منالنزالْ
تحيا خروفاً سالماً في كل حال
تحيا سليماً من سؤال واعتقال
منغضبة السلطان من قيل وقال
كن بالحكيم ولا تكن بالأحمقِ
نافق بني معالورى وتملق
وإذا جُرِّرت إلى احتفال صفق
وإذا رأيت الناس تنهقفانهق
انظر ترَ الخرفان تحيا في هناءْ
لا ذل يؤذيها ولا عيشالإماء
تمشي ويعلو كلما مشت الغثاء
تمشي ويحدوها إلى الذبح الحداء
ماالعز ما هذا الكلام الأجوفُ
من قال أن الذل أمر مقرف
إن الخروف يعيش لايتأفف
ما دام يُسقى في الحياة ويُعلف
كأنه كلام موجه يريد به قوماً بعينهم
لقد أحزنني وأدمع عيني
فكلامه الآن صدق
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ـ[أبو الأزهر]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 09:10 م]ـ
سمعنا أن أحد الأساتذةِ الأَكِفَّاء المعاصرين دخل في الجامعة على قاعة (فصل) غير التي كان يؤمُّها على سبيل الخطأ؛ فابتدره الطلاب بالإنكار عليه بصوت واحد, وكَثُر لغطهم وتشغيبهم كما هي عادة الطلاب إذا ما كانوا مجتمعين لاستنكار أمر ما!!
فسكت الأستاذ هنيهة ثم قال: ((إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ))!
ثم خرجَ إلى مقصده ..
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[02 - 03 - 2011, 02:33 م]ـ
ذكر" ابن الجوزى" فى أخبار الحمقى،أنَّ رجلاً كان يجلس إلى أبى يوسف فيطيل الصمتَ، فقال له أبو يوسف:ألا تتكلم؟ قال: بلى، متى يفطر الصائم؟ قال: إذا غابتِ الشمس، قال الرجل: فإن لم تغبْ إلى نصف الليل؟ فضحك أبو يوسف وقال: أصبتَ فى صمتك وأخطأتُ فى استدعائى لنطقك، ثم قال:
عجبتُ لإزراء العيى بنفسه _ وصمتَ الذى كان بالصمتِ أعلما.
وفى الصمتِ سترٌ للعيى وإنما_ صحيفةُ لبِّ المرءِ أن يتكلما.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 03 - 2011, 04:15 م]ـ
يُقَرِّبُها القسيسُ من شعر ذقْنهِ (1) ** فإن لم تُحَرِّقْها وإلا اقطعوا يدي
ـــــــــــــــــ
(1) الذَّقَنُ بفتح القاف معروفٌ، وألجئ الشاعر إلى التسكين هنا لضرورةِ الوزن.
جزاك الله خيرا ..
و (الذقن) فيه لغتان:
،،، الأولى: فتح الذال والقاف: الذَّقَن.
،،، والثانية: كسر الذال وسكون القاف: الذِّقْن.
وعليه فليس في البيت ضرورة في تسكين القاف، مع كسر الذال ..
والله تعالى أعلم ..
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 03 - 2011, 07:41 م]ـ
بارك الله فيكم.
عجبتُ لإزراء العيى بنفسه _ وصمتَ الذى كان بالصمتِ أعلما. صوابه:
*وصمتِ الذي قد كان بالصمتِ أعلما*
ووردتْ الروايات: (بالقول- بالحق - بالنطق - بالعلم) مكان (بالصمتِ).
ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 03 - 2011, 07:52 م]ـ
بارك الله فيكم.
صوابه:
*وصمتِ الذي قد كان بالصمتِ أعلما*
ووردتْ الروايات: (بالقول- بالحق - بالنطق - بالعلم) مكان (بالصمتِ).
وجدتُّ رواية (بالصمتِ) في كتاب " أخبار الحمقى والمغفلين " لابن الجوزي: (ص: 158 - ط: دار الفكر اللبناني).
ووَرَدَ البيتُ -هنالك- بلا (قَدْ)! ولا يستقيمُ الوزنُ إلا بها.
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[02 - 03 - 2011, 08:16 م]ـ
جزاكم الله خيراً على اهتمامكم، بوركتم جميعاً.
أسأل الله أنْ يعلمَنا، إنه ولى ذلك ومولاه.
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[08 - 03 - 2011, 02:42 م]ـ
إليكم إخوانى هذه الطرفة:
رأى هارون الرشيد أبا نواس ومعه زجاجة خمرٍ، فقال له:
ماهذا يا أبا نواس؟
فقال أبو نواس: لبنٌ ياسيدى.
فقال الخليفة: اللبن أبيض وهذا أحمر!!؟
فقال: نعم يا سيدى، لقد احمَرَّ خجلاً منك.
فضحك الرشيد وتركه.
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[22 - 04 - 2011, 07:28 م]ـ
الحمد لله
قال أشعبُ: مررتُ برجلٍ يعملُ طبقاً، فقلتُ له: وسِّعْه، فربما يشتريه مَنْ يهدى إلىَّ فيه شيئاً.
¥