ملتقي اهل اللغه (صفحة 12533)

ـ[اليمامة]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 04:35 م]ـ

قيل لبعضهم: ما فعل أبوك بحمارهِ؟ فقال: باعِهِ

فقيل له: لِمَ قلت " باعِهِ "

فقال: ولِمَ قلت أنت " بحمارهِ "؟ قال: أنا جررته بالباء، فقال الآخر: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر!

***************

قصد رجل الحجاج بن يوسف الثقفي فأنشده:

أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك

فقال له: ويحك لم نصبت أبا هشام؟

قال: الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها.

ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 07:39 م]ـ

قيل لبعضهم: ما فعل أبوك بحمارهِ؟ فقال: باعِهِ

فقيل له: لِمَ قلت " باعِهِ "

فقال: ولِمَ قلت أنت " بحمارهِ "؟ قال: أنا جررته بالباء، فقال الآخر: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر!

حكَى ذلك العسكريُّ في كتابِ التَّصحيفِ؛ كما ذَكَرَ ابنُ هشامٍ -رحمه اللهُ- في " مغنيه "، ثُمَّ قالَ:

(ومثله من القياس الفاسد: ما حكاه أبو بكر التاريخي في كتاب " أخبار النحويين " أنَّ رجلاً قال لسمَّاكٍ بالبصرة: بكم هذه السَّمكة؟ فقالَ: بدرهمان، فضحكَ الرَّجلُ، فقالَ السّمَّاكُ: أنتَ أحمق! سمعتُ سيبويه يقولُ: ثَمَنُها درهمان) انتهى.

ـ[أبو حفص]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 08:54 م]ـ

!

***************

قصد رجل الحجاج بن يوسف الثقفي فأنشده:

أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك

فقال له: ويحك لم نصبت أبا هشام؟

قال: الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها.

ذَكَرَ هذه: الراغب الأصفهاني في كتابه "محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء" (1/ 91)، وبوّبَ لها بقوله: «مَنِ اعْتَذَرَ عَنْ لَحْنِهِ بِعُذْرٍ مُسْتَمْلَحٍ»، وذكر -في ذات الباب- حكايتان أخريَتان؛ فقال:

«* كتبَ محمد الأمين -فيما أظنّ- على ظهر كتابٍ:

عشقتُ ظَبياً رقيقاً ... في دار (يحيى بن خاقا)

وكتبَ تحته: أرَدْتُ (خاقان)؛ وخاقان مولى لي، إنْ شئتُ أثبَتُّ نونه وإنْ شئتُ أسقطتُه.

* وقال رجلٌ لآخرَ: ما اشتريتَ؟ قال: عسَل.

فقال: هل لا زدتَ في عسلك ألف؛ فقال: وأنتَ هلا زدت في ألفك ألفاً».

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 05:15 م]ـ

قال الصفديّ: حكي لي أنه (أي: الشيخَ ابنَ تيميةَ) جاء إليه بعض الأحمدية، وقال ما يقولونه على العادة في دخول التنور من بعد ثلاثة أيام وقود النار فيه، فقال له: أنا ما أكلفك ذلك، ولكن دعني أضع هذه الطوّافة في ذقَنك، فجزع ذلك الفقير وأبلس. قلتُ: وقد نقل الشيخ -رحمه الله تعالى- هذا من قول بعض الشعراء في النار التي يزعم النصارى أنها تنزل يوم سبت النور من السماء إلى القمامة بالقدس:

لقد زعم القِسِّيسُ أنَّ إلهه ** ينزّل نورًا بكرة اليوم أو غدِ

فإن كان نورًا فهو نورٌ ورحمةٌ ** وإن كان نارًا أحرقت كلَّ معتدِ

يُقَرِّبُها القسيسُ من شعر ذقْنهِ (1) ** فإن لم تُحَرِّقْها وإلا اقطعوا يدي

[الوافي بالوفيات للصَّفَدِيِّ]

ـــــــــــــــــ

(1) الذَّقَنُ بفتح القاف معروفٌ، وألجئ الشاعر إلى التسكين هنا لضرورةِ الوزن.

ـ[عمر بن إبراهيم]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 07:31 م]ـ

وجدت في أحد المواقع وصية أسد لابنه وأخرى وصية خروف كذا لابنه وكلاهما يوصي بما هو أصل فيه وغريزة لاتجافيه وأوصاف لا تنفك عنه بل تتصل به وتجاريه، وهي في غاية الجمال والتعبير وتحكي حال كثير من الأمم والدول والشعوب. فهاكم إياها.

oo وصية أسد إلى ابنه oo

ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ

العز غايتنانعيش لكي نسود

وعريننا في الأرض معروف الحدود

فاحمِ العرين وصنهُ عن عبثالقرود

أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى

ونيوبنا سُنَّت بأجساد العدى

وزئيرنا في الأرض مرهوب الصدى

نُعلي على جثث الأعادي السؤددا

هذا العرينحمته آساد الشرى

وعلى جوانب عزه دَمُهم جرى

من جار من أعدائنا وتكبرا

سقنا إليه من الضراغم محشرا

إياك أن ترضى الونى أو تستكينْ

أوأن تهون لمعتدٍ يطأ العرين

أرسل زئيرك وابقَ مرفوع الجبين

واِلثم جروحكصامتاً وانسَ الأنين

مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ

فإذا فقدت الظفرمزقهم بناب

وإذا دعيت إلى السلام مع الذئاب

فارفض فما طعم الحياة بلاضراب

اجعل عرينك فوق أطراف الجبالْ

ودع السهول ... يجوب في السهلالغزال

لا ترتضي موتاً بغير ذرى النصال

نحن الليوث قبورنا ساحالقتال

ولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْ

ورموك في قعر السجون وعذبوك

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015