ملتقي اهل اللغه (صفحة 12532)

ـ[علوان]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:16 م]ـ

وفي كتاب صيد الخاطر يقول المؤلف: وقد روينا أن رجلا استأذن على قاضي القضاة ابن أبي دؤاد , وقال: قولوا أبا جعفر بالباب. فلما سمع ابن أبي دؤاد , هشّ لذلك وقال: ائذنوا له. فدخل فقام فتلقاه , وأكرمه وأعطاه خمسة آلاف وودعه. فقيل له: رجل من العوام فعلت به هذا؟ قال: إني كنت فقيرا , وكان هذا صديقا فجئته يوما , فقلت له: أنا جائع , فقال: اجلس , وخرج وجاء بشواء وحلوى وخبز فقال: كل , فقلت: كل معي , قال: لا , قلت: والله لا آكل حتى تأكل معي , فأكل فجعل الدم يخرج من فمه , فقلت: ما هذا؟ فقال: مرض , فقلت: والله لا بد أن تخبرني , فقال: إنك لما جئتني لم أكن أملك شيئا , وكانت أسناني مضببة بشريط من ذهب , فنزعته واشتريت به. فهلا أكافئ مثل هذا؟

ـ[علوان]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:17 م]ـ

وعنه في كتاب البخلاء قال: وتقدم إمام فصلى , فلما قرأ ((الحمد)) افتتح بسورة يوسف , فانصرف القوم وتركوه , فلما أحس بانصرافهم قال: سبحان الله ((قل هو الله أحد)) فرجعوا فصلوا معه.

ـ[علوان]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 10:28 م]ـ

3ـ إن هذا لشيء عُجاب:

ومما نقل إلي: أن طفلا أخرج ريحا , فلما اشتمّت أمه رائحة ريحه , داخت وصُرعت من الرائحة. قلت: الحمد لله أن ذلك لم يتعدى إلا إلى الصرع , وإلا لو قضي عليها لكان أعجب الأعاجيب في هذا الزمان.

هذه القصة هي إنما نقلت إلي من القصص الطريفة والتي ذكرتها في كتابي (رحلتي إلى شمال الجزيرة العربية)

ـ[أبو مالك الدرعمي]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 04:09 ص]ـ

من غرائب الأسئلة:

نقلت وكالة الأنباء السعودية عن محمد بن ميرزا رئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الحج، بعض غرائب الأسئلة في الحج:

1 - حاج يسأل إن كان يتوجب عليه تغطية وجهه أثناء الحج لأنه يحج عن أمه؟

2 - وآخر اتصل باللجنة يسأل هل يجوز له الزواج بعدما أدى فريضة الحج أم أن الحاج لا يتزوج مطلقًا؟

3 - ومن بين الأسئلة ما ورد من حاج ظل يطوف من بعد صلاة الفجر حتى صلاة الظهر، لأنه كان يظن أن الطائفين يبدؤون الطواف معا وينتهون معا (ولعله لم يلحظ أن الطائفين يتغيرون باستمرار)، واستغرب أنه تعب من الطواف رغم أنه ما زال شابا بينما لم يتعب بقية الحجاج الذين يطوفون حوله!!

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 04:11 ص]ـ

سأل الأستاذُ أحد الطلبةِ عن هذا المثال: الذي يطير فيغضب زيدٌ الذُّباب، قال له: يا بني، ما الذي طار، فقال أحدُ الظُّرفاء: عقلي الذي طار!

ـ[شعري عاطفتي]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 11:54 م]ـ

قيل لبعض البله -وكان يتحرى من الغيبه-:ماتقول في ابليس؟

فقال: اسمع الكلام فيه كثيراوالله أعلم بسريرته!

ـ[اليمامة]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 04:30 م]ـ

قدِم على ابن علقمة النحوي ابن أخ له فقال له:

ما فعل أبوك؟ قال: ما ت

قال: وما كانت علته؟

قال: ورمت قدميه، قال: قل قدماه

قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه

قال:قل ركبتيه

فقال: دعني يا عم والله ما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا.

***********************

قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب: تأمر بشيئا؟

قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء.

ـ[عائشة]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 09:27 ص]ـ

(بعض التُّجَّار قدمَ مدينة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ومعه حملٌ من الخُمُر السُّود، فلم يجدْ لها طالبًا، فكسدَتْ عليه، وضاقَ صدرُه، فقيلَ له: ما يُنفِّقُها لكَ إلاَّ مسكين الدارميُّ، وهو من مجيدي الشُّعراء الموصوفين بالظرف والخلاعةِ، فقصدَه، فوجده قد تزهَّد وانقطع في المسجدِ، فأتاه، وقصَّ عليه القصَّة، فقال: وكيف أعمل، وأنا قد تركت الشِّعر، وعكفتُ علَى هذه الحالِ؟ فقال له التَّاجر: أنا رجل غريبٌ، وليس معي بضاعةٌ سوَى هذا الحمل، وتضرَّع إليه، فخرج من المسجدِ، وأعاد لباسَه الأوَّل، وعمل هذين البيتين، وشهرهما، وهما:

قل للمليحةِ في الخِمارِ الأسودِ ... ماذا أردتِّ بناسكٍ متعبِّدِ

قد كان شَمَّرَ للصَّلاة ثيابَهُ ... حتَّى قعدتِّ له ببابِ المسجدِ

فشاع بين النَّاس أنَّ مسكينًا الدارميَّ قد رجع إلى ما كان عليه، وأحبَّ واحدةً ذات خمارٍ أسود، فلم يَبْقَ بالمدينةِ ظريفةٌ إلا وطلبَتْ خمارًا أسود، فباع التَّاجر الحملَ الذي كان معه بأضعاف ثمنِه؛ لكثرة رغباتهم فيه، فلمَّا فرغ منه؛ عاد مسكين إلى تعبُّده وانقطاعه).

[وفيات الأعيان، لابن خلكان]

ـ[الأخفش الأوسط]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 08:58 م]ـ

وَكانِ بَيْني وَبيْنَهُ (رَجُلَيْنِ) أو يَزيدونْ، رَنَّ (هاتِفَهُ) .. فَأدخَلَ يَدَهُ في جَيْبِهِ وأخرَجَ الهاتِفَ ورَدَّ على (المُتَّصِلَ) أخي وحبيبي / حمد القحيصان

هذه ثلاثة لحون:

الأول: في محل اسم كان فالأصل فيه الرفع فتكون: (رجلان).

الثاني: في محل فاعل فالأصل فيه الرفع فتكون: (هاتِفُهُ)

الثالث: في محل اسم مجرور فتكون: (المُتَّصِلِ)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015