ملتقي اهل اللغه (صفحة 12524)

يا أبا محرز، علقمة بن عبدة، جاهليّ، أو من بني ضَبّة؟

ذكرَ هذا ابن النديم في (الفهرست) وغيرُه.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 05:35 م]ـ

دفعَ رجلٌ إلى صديقٍ جاريةً أودعها عنده، وذهب في سفره، فقال بعد أيام لمن يأنس به، وتسكن نفسُه إليه: يا أخي، ذهبت أماناتُ الناس! أودعني صديقٌ لي جارية في حسابي أنها بِكرٌ؛ فإذا هي ثيِّبٌ!

ذكرها ابن القارح في رسالته إلى أبي العلاء

ـ[أبو عدي]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 06:11 م]ـ

دخل خالد بن صفوان الحمام، وفي الحمام رجل ومعه ابنه، فأراد الرجل أن يعرف خالداً ما عنده من البيان والنحو، فقال لابنه: يا بني ابدأ بيداك ورجلاك.

ثم التفت إلى خالد فقال له: يا أبا صفوان هذاكلام قد ذهب أهله.

فقال خالد: هذا كلام ما خلق الله له أهلا!

ومن لطائف المنقول عن المغفلين من الشعراء أن بعضهم دخل مسجد الكوفة يوم الجمعة وقد نما خبر المهدي أنه مات وهم يتوقعون قراءة الكتاب عليهم بذلك فقال رافعا صوته:

مات الخليفة أيُّها الثقلانِ

فقالوا هذا أشعر الناس، فإنه نعى الخليفة إلى الإنس والجن في نصف بيت، ومدت الناس أبصارهم وأسماعهم إليه فقال:

فكأنني أفطرتُ في رمضان.

قال فضحك الناس وصار شهرة في الحمق.

ومثله أن سيف الدولة بن حمدان انصرف من الحرب وقد نصر على عدوه فدخل عليه الشعراء فأنشدوه فدخل معهم رجل شامي فأنشده:

وكانوا كفأرٍ وسوسوا خلف حائطٍ - وكنت كسُنَّورٍ عليهم تسلقا

فأمر بإخراجه فقام على الباب يبكي، فأُخبر سيف الدولة ببكائه فرَقَّ له، وأمر بردِّه، وقال له: مالك تبكي؟

قال: قصدت مولانا بكل ما أقدر عليه، أطلب منه بعض ما يقدر عليه، فلما خاب أملي بكيت.

فقال سيف الدولة: ويلك فمن يكون له مثل هذا النثر كيف يكون له ذلك النظم!، كم كنت أملت؟

قال: خمسمائة درهم.

فأمر له بألف درهم فأخذها وانصرف.

ومن المنقول عن المغفلين على الإطلاق قال بعضهم: دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بجماعة عليهم سمة العلم فجلست إليهم وهم ينقصون من علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقمت من عندهم مغضبا، فرأيت شيخاً جميلا يصلي فظننت به الخير، فجلست إليه فقلت له: يا عبد الله أما ترى هؤلاء القوم يشتمون علي بن أبي طالب وينقصونه، وهو زوج فاطمة الزهراء وابن عم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

فقال لي: يا عبد الله لو نجا أحد من الناس لنجا منهم أبو محمد رحمه الله تعالى.

قال فقلت: ومن أبو محمد؟

قال: الحجاج بن يوسف. وجعل يبكي فقمت من عنده وخلفت لا أقيم بها.

ومن ذلك أن رجلاً سأل بعضهم وكان من الحمق على جانب عظيم فقال: ايما أفضل عندك معاوية أو عيسى بن مريم؟

فقال: ما رأيت سائلا أجهل منك، تقيس كاتب الوحي على نبي النصارى؟

(ثمرات الأوراق لابن حجة الحموي)

ـ[عبد الله أبو أسامة]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 11:28 ص]ـ

ومن طريف ما وقع لي أني في أول اتصالي بهذا الملتقى الطيب كانت تظهر لي رسالة في أولها: نجوى إدارية، فبقيت زمنا أحسب أن نجوى هذه موظفة إدارية بالملتقى ترد على رسائل أو استفهامات المنضمين إليه (وكل جديد على شيء له هفوات وعثرات)

ومن طريف الجدة على الشيء أني أعرف شخصا لا يصلي في المساجد إلا نادرا، فدخل أحدها مرة وهو لا يعلم يقينا ماذا يحدث فيها وكيف يمشي وماذا يتجنب، فمر دون أن ينتبه أمام أحد المصلين، فرفع المصلي يده يشير إليه أن ابتعد فما كان منه إلا أن مد إليه يده وصافحه يظن أنه يرحب به أو يعرفه.

ـ[عبد الله أبو أسامة]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 11:41 ص]ـ

وجدت في أحد المواقع وصية أسد لابنه وأخرى وصية خروف كذا لابنه وكلاهما يوصي بما هو أصل فيه وغريزة لاتجافيه وأوصاف لا تنفك عنه بل تتصل به وتجاريه، وهي في غاية الجمال والتعبير وتحكي حال كثير من الأمم والدول والشعوب. فهاكم إياها.

oo وصية أسد إلى ابنه Oo

ولدي إليك وصيتي عهد الأسودْ

العز غايتنا نعيش لكي نسود

وعريننا في الأرض معروف الحدود

فاحمِ العرين وصنهُ عن عبث القرود

أظفارنا للمجد قد خُلقت فدى

ونيوبنا سُنَّت بأجساد العدى

وزئيرنا في الأرض مرهوب الصدى

نُعلي على جثث الأعادي السؤددا

هذا العرين حمته آساد الشرى

وعلى جوانب عزه دَمُهم جرى

من جار من أعدائنا وتكبرا

سقنا إليه من الضراغم محشرا

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015