ملتقي اهل اللغه (صفحة 12523)

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:45 ص]ـ

ذُكِرَ لأبي حنيفة قولُ من قال: " لا أدري " نصفُ العلم. فقالَ: فليقل مرتين " لا أدري " حتى يستكمل العلم!

ـ[المستغنى بالله]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 07:43 ص]ـ

قال المعري في من تصرخ, وتضرب الخد, وتشق الجيب, وتعصي أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم مع تحذيره من ذلك:

إذا مات ابنها صرخت بجهلٍ****وماذا تستفيد من الصراخ

ستتبعه كعطف الفاء ليست****بمهلٍ أو كثم على التراخي

(مجلة التوحيد العدد441)

ـ[أبو عدي]ــــــــ[13 - 09 - 2008, 09:44 ص]ـ

اجتمع محدث ونصراني في سفينة فصب النصراني من ركوة كانت معه في مشربة وشرب، وصب وعرض على المحدث فتناولها من غير فكر ولا مبالاة.

فقال النصراني: جُعلتُ فداك هذا خمر.

فقال: من أين علمت أنها خمر؟

قال: اشتراها غلامي من خمَّار يهودي، وحلف أنها خمر عتيق.

فشربها بالعجلة، وقال للنصراني: أنت أحمق نحن أصحاب الحديث نروي عن الصحابة والتابعين أفنصدق نصرانيا عن غلامه عن يهودي والله ما شربتها إلا لضعف الإسناد.

(ثمرات الأوراق)

ـ[القول البليغ]ــــــــ[19 - 10 - 2008, 10:42 م]ـ

بُوركت

ـ[القمطرة]ــــــــ[25 - 10 - 2008, 09:38 م]ـ

ذكرَ لنا أستاذنا أنّه طلب من أحد تلاميذه إعراب قولهِ تعالى: (ما ودّعك ربّك) الآية. فقال التلميذ: (ودّ): فعل. و (عك): اسم!.

القِمطرة

ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[27 - 10 - 2008, 11:33 م]ـ

ذكرَ لنا أستاذنا أنّه طلب من أحد تلاميذه إعراب قولهِ تعالى: (ما ودّعك ربّك) الآية. فقال التلميذ: (ودّ): فعل. و (عك): اسم!.

القِمطرة

هذا الأمرُ هيّنٌ إذْ صَدرَ مِنْ تلميذٍ ..

أمَّا المصيبةُ فَهْيَ لو كانَ مثلُ هذا الجهلِ صادرًا مِن معلّمٍ أوأستاذٍ ..

سأحكي لكم ..

كنتُ بالمرحلةِ الثانويةِ, وبالتحديدِ في السنةِ الثالثةِ الختاميةِ لهذه المرحلةِ ..

وكان مدرِّسُنا بمادةِ الأدبِ .. وبصراحة .. جاهلاً, يكادُ لا يفقهُ منَ العربيةِ شيئًا!

فقدْ درَسْنَا في هذهِ السنةِ الأدبَ الحديثَ, وكان الدرسُ يتناولُ أسبابَ النهضةِ,

وكانَ مِنْ ضِمنِهَا: بناءُ المطابعِ الحديثةِ, حيثُ جاءَ فيها:

(.. وكانَ ظهورُ هذهِ المطابعِ وغيرِها قبلَ الحملةِ الفرنسيَّةِ وقبلَ دخولِ نابليونَ الوطنَ العربيَّ بِمَطابعِهِ التي لَمْ تُؤْتِ ثَمَرَتها إلا في بولاق سنة 1822م) ..

وهنا عندَ الكلمةِ الحَمْرَاءَ المخططةِ, سألتُهُ عنها وعنْ معنَاهَا .. فأنا لَمْ أسمعْها مِنْ قبلُ, غيرَ أني لم أذهبْ بفكري بعيدًا, وكانتْ إحدى احتمالاتي لها أنها اسمُ منطقةٍ بمصر ..

ولكنَّ إجابتَهُ هو كانتْ بعيدةً كلَّ البعدِ, فقد قال لي:

(بولاق هذه يا محمد هي كلمة غير مستعملة كثيرا, وهي بمعنى:

خلال, أي: خلال سنة 1822م) .. فتأمَّلْ!!!

..

إني لأَنْظُرُ إلى إجابتِهِ فأَجِدُ فيها الطَّرافةَ والنُّكْتَةَ ..

ثم أنظرُ أُخرَى فأجدُ فيها الحسرةَ والندامةَ .. على سنةٍ دراسيَّةٍ كاملةٍ قضيْنَاها معهُ في هذه المادةِ .. فَوَالله إِنَّها لمادَّة دَسِمةٌ, غنيةٌ بالنصوصِ الشعريةِ والنثريةِ المنتقاةِ منْ نتاجِ أشهرِ أدباءِ وشعراءِ العصرِ الحديث, معَ الشرحِ والتعليقِ ..

غيَر أنَّ الحظَّ لَمْ يُحالفْنَا .. فكَرِهَ معظمُ الطلابِ الذين كانوا معي مادةً اسمها (الأدبُ) .. فَيَالَلهِ لِلُغتِنَا وَيَالَلهِ لأَدَبِنَا وَيَالَلهِ لِمُعَلّمينَا ..

.. وَلكنني إذْ أَنظُرُ نظرةً أخرَى, أَجِدُنِي يَحْدوني الأملُ, وأكتسبُ الثقةَ, وأعودُ أقوَى مِنْ ذي قبلُ إلى لُغَتِي, لُغَتِي العظيمةِ, لُغَتِي الجميلةِ ..

.. هذه النظرةُ الأخيرةُ ليستْ لـ (بولاق) , ولا للأستاذِ ..

بلْ هيَ نَظْرَتِي لِهَذَا الْمُلتقَى, وَلِكُلِّ مَنْ فيهِ مِنَ قَيِّمِينَ وَجُلَسَاءَ ..

وَإنني إذْ أَخْتِمُ هذه الكلماتِ, أَرْجو أنْ تعذروا لي إطالتي في الكلامِ ..

فإني عندَ كتابتي له, شَعَرْتُ بِنَفْسِي بيْنَ إِخْواني وأَخَواتي, فَرُحْتُ أَنقُلُ أَتْرَاحِي وَأَفْرَاحِي ..

فَعُذْرًا ثَانِيَةً .. وَالسَّلام.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[28 - 10 - 2008, 03:47 م]ـ

أخي المبارَك / محمد بن عامر

حكايتُك طريفةٌ جدًّا، ومحزنةٌ جدًّا.

لا عدمناك.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:46 م]ـ

سأل كيسان النحوي خلفًا الأحمرَ؛ قالَ:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015