3 - استرحامٌ للإفراج عن سجينَين ظلماً: كتبه الرافعيُّ في بضعٍ وأربعين صفحة، ونحله صديقه المحامي حافظ عامر.
وأعان الرافعيُّ تلميذَه وصديقَه محمود بن محمد شاكر في جزئه الذي كَتَبَه عن المتنبي ونُشر في عددٍ خاص في ((المقتطف)) عدد يناير سنة 1936م.
وانظر: ((وحي القلم)): 3/ 430 - 433.
ومن مؤلَّفاته التي لم تطبع وأغلب الظن أنها ضاعَتْ، ولعلَّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمراً:
1 - مَلَكَة الإنشاء:
أعدَّ أكثر موضوعاته وتهيَّأ لإصداره سنة 1907م، ونشر منه بعض نماذج في ديوان النظرات، ثم صَرَفَتْه شئونٌ ما عن تنفيذ فكرته فأغْفَلَه، وقد ضاعَتْ أصولُه، فلم يبقَ منه إلا ما نُشر في ديوان النظرات.
2 - أسرار الإعجاز:
فيه فصولٌ تامَّةُ التأليف، وفصولٌ أخرى أجْمَلَ فكرتها في كلماتٍ على ورق أو أشار إلى مصادرها، وكان الرَّافعيُّ يَعْتَدُّ بهذا اعتداداً كبيراً.
انظر: ((حياة الرَّافعي)) ص 352.
3 - ديوان أغاني الشعب:
وهو ديوانٌ من الشعر جعل فيه لكلِّ جماعةٍ أو طائفةٍ من طوائف الشعب نشيداً أو أغنية عربية تنطق بخواطرها وتعبِّر عن أمانيها، وقد أنجز منه طائفةً كبيرة نُشر بعضُها، والباقي لم ير النور.
4 - الجزء الأخير من ديوانه:
وهو مجموعةٌ كبيرةٌ من شعره بين سنَتَيْ 1908م و1937م، بما فيه من شعر الحب والمدائح الملكية (الفؤاديَّات).
5 - ديوان النظرات، الجزء الثاني.
6 - فصح الكلام:
أوراقٌ غير مرتبة ولا كاملة، ترك العمل فيه منذ زمن، وأغلب الظن أنه لم يتمّ.
7 - شعراء العصر وطبقاتهم.
8 - الكتاب النبوي.
9 - موعظة الشباب (رواية تمثيلية)، ولعلها رواية حسام الدين الأندلسي الآتي ذكرُها.
10 - معجم لغوي كبير للعلامة أحمد زكي باشا:
شارك فيه الرافعيُّ بكتابة فصول كاملة فيه.
ومقالاته وأشعاره وكتاباته وما كُتب عنه في مجلات: الرسالة، والمقتطف، والبلاغ، والزهراء، والمنار، والثريا، والمنبر، وأبولُّو، والضياء، والبيان لليازجي، والبيان للبرقوقي، وسركيس، والهلال، والمؤيد، وجريدة الأخبار، والأهرام، والجريدة، والسياسة الأسبوعية، وكوكب الشرق، والمقطم، والجامعة، والعصور، واللطائف، والمضمار الرياضية.
تتمَّة:
وممَّا رأيتُه ولعلَّه يُنسب للرَّافعيِّ:
1 - رواية حسام الدين الأندلسي:
كُتب على طُرَّتها: ((رواية حسام الدين الأندلسي، وهي رواية تشخيصية أدبية غرامية حماسية، ذات ست فصول، تأليف: حضرة الفاضل الشيخ مصطفى الرَّافعي، الكاتب بمحكمة مصر الشرعية))، وعليها تقريظٌ شعريٌّ لمحمود سامي البارودي.
وقفتُ على الطبعة الثالثة منها، طبعت بالمطبعة العمومية بمصر سنة 1321، في خمسٍ وستين صفحة.
2 - شرح ديوان حسان بن ثابت للبرقوقي:
ذكره الدكتور مصطفى البدري في كتابه: (الإمام مصطفى صادق الرَّافعي) ص 472 أنه من تآليف الرَّافعي المنحولة!
* والمرجُوُّ من السَّادة الأعضاء الكرام - حفظهم الله - وأخُصُّ بالذكر منهم: الأستاذ منصور مهران - أمتع الله به - وغيره من أهل العلم بذكر ما فاتني من آثار الرَّافعيِّ، من كتبه، أو طبعاتٍ لكتبه لم أذكُرْها، أو من الدوريات التي نَشَر فيها أو غير ذلك.
وقد توصَّلْتُ لبقيَّة أولاد الرَّافعيِّ، ولم يبق منهم سوى خديجة وعائشة وسعدية، وسأزورهم قريباً جدَّاً إن شاء الله، لسؤالهم عن بقية مكتبة والدهم وأوراقه.
وسأحاول الوصول لمكتبات أصدقاء الرَّافعي، كمحمَّد سعيد العريان، ومحمود بن محمَّد شاكر، وحسنين حسن مخلوف، وعبد الرَّحمن البرقوقي، ومحمود أبو رية، وأحمد حسن الزيَّات، وغيرهم لعلِّي أجد فيها شيئاً للرَّافعيِّ.
ـ[السبهاني]ــــــــ[08 - 11 - 2013, 04:09 م]ـ
جزاك الله كل خير على هذا الجهد
ـ[أحمد موسى]ــــــــ[15 - 11 - 2013, 10:19 م]ـ
وممَّا يُضاف للمجلات: الإشاعة، والإحسان - التي أصدَرَتْها الجمعية الخيرية الإسلامية بحلب سنة 1948م -، والحال لخليل صادق، ومنيرفا (البيروتية)، والسياسة، والزهور، والصاعقة لأحمد فؤاد، والبلاغ الأسبوعي، والمجلة الجديدة لسلامة موسى، والمعرفة، والمساء.
ـ[صالح الجسار]ــــــــ[26 - 12 - 2013, 08:25 م]ـ
أعانك الله ووفقك, والله إن هذا الأديب العالم ليستحق منك هذا وأكثر, فامضِ في عزمك ولاتتردد.
¥