ملتقي اهل اللغه (صفحة 11193)

- (3/ 279): " المستترقي سائل مُسقِطٌ ملتفت إلى غير الله "!!. والصواب: سائل مستعطٍ ملتفت ... .

- (3/ 281): " فوهمه وخوفه وإداركه هو الذي يطيره "!!. والصواب: فوهمه وخوفه وإشراكه هو الذي يطيره.

- (3/ 289): "وكل بني أم سيمسون ليلة ولم يبق في أغنامهم غير واحد"!!. والصواب: ولم يبق في أعيانهم.

- (3/ 327): "لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يَعْلَمُون"!!. والصواب: رجال يكلَّمون. والحديث في صحيح البخاري , فلم يقنع الحلبي بالتحريف حتى ضبطه بالشكل لئلا يغلط فيه أحد!!

- (3/ 328): " وكذلك جرى له تطيُّرٌ مع رجل آخر سأله عن اسمه "!! والصواب: جرى له نظير هذه القصة مع رجل آخر ... .

- (3/ 379): " والتعلق بالسَّبب والتوكل عليه والثقة به ... هو محض التوحيد "!!. وهو تحريف قبيح جدًّا , والصواب: والتعلق بالمسبِّب ... .

ومن أمثلة التحريف في أسماء الرواة والرجال:

- (1/ 499): " رزيق بن عبد الله الألهاني ". والصواب: رزيق أبي عبد الله الألهاني.

- (1/ 500): " علي بن مسلم البلوي ". والصواب: البكري.

- (1/ 501): " أخبرني يزيد عن ابن شهاب ". والصواب: " ابن يزيد ". وهو يونس.

- (1/ 504): " أبو مسلم اللخمي ". والصواب: الكجي.

- (3/ 69): " الحسن بن عماد ". والصواب: الحسن بن عمار.

- (3/ 79): " وحَسَنٍ صاحب الزيج المأموني ". والصواب: وحبش صاحب الزيج المأموني.

- (3/ 270): " حميم الهذلي ". والصواب: جهم الهذلي.

- (3/ 273): " زياد بن سيار ". والصواب: زبان بن سيار.

ومن طريف ما وقع في تلك التحريفات: شرح التحريف!!

ومن أمثلته في طبعة الحلبي:

- (1/ 132): " دبوس السَّلَّاق ". وفسر السلاق في الحاشية!. والصواب: دبوس الشِّلاق. وفسره عامر ياسين (1/ 102) تفسيرًا آخر طريفًا.

- (1/ 478): " تشمر الأسد ". والصواب: تشمم الأسد. وفسره في الحاشية على هواه , ولو راجع المصادر لاهتدى.

- (1/ 373): " ليرتج عليه الذي بينهما "!. وفسره في الهامش , فقال: ليغلق!. والصواب: ليربح عليه الذي بينهما.

- (1/ 547): " القلوب الناطولية "!!. والصواب: الباطولية. وفسرها في الهامش - على عادته في تفسير التحريف - تفسيرًا طريفًا. مع أنها سبقت على الصواب في (1/ 197)!.

- (2/ 436): " لكن العقول الحرورية لما كانت قاصرة عن اكتساب المعقولات بأسرها "!!. وعلق على الحرورية بقوله: فرقة من فرق الخوارج , انظر – لها – كتابي " العقلانيون أفراخ المعتزلة العصريون " (ص 199).

وكل تعليقه عجيب!. والصواب: " العقول الجزئية ". ورسمها المصنف على طريقة أهل عصره: الجزوية. بتسهيل الهمز. كما يكتبون: الأسئلة = الأسولة. وحرفها عامر ياسين في طبعته إلى: الحزورية. وشرحها كذلك!. وتحرفت في مطبوعات أخرى إلى: الحرونة!.

ومن نماذج ما وقع فيه عامر ياسين من التحكم في التغيير والزيادة , وهو كثير:

- (2/ 247): " فإن لم يتغمده بعفوه ومغفرته فهو من الهالكين ". وقال في الحاشية: في خ وط: " وإلا فهو من الهالكين "! وهذا غلط شائع لائق بأقلام النساخ صوابه ما أثبته.

قلت: أما أن الصواب في العربية ما أثبته فنعم , لكن تغيير عبارة المؤلف إلى ما يوافق صواب العربية ليس من حق المحقق , وقد ورد هذا التركيب كذلك في الأصول الخطية مجتمعة , ووقع كذلك في مواضع من كتب المصنف وغيره , وهو من التراكيب التي شاعت عند المتأخرين.

- (2/ 274): " حتى لا ينهون في بلد نهيًا ". وقال في الحاشية: في خ وط: "حتى لا يقيموا في بلد فيها "! وهو تحريف لا معنى له أرجو أن الصواب ما أثبته.

قلت: ليس من شأن المحقق أن يثبت ما شاء إذا لم يتبين له الصواب في عبارة الأصل, وإنما يخالفه إلى ما يحتمله رسم الأصل من الصواب. وصواب العبارة هو: حتى لا يقيموا في بلد قيِّمًا.

- (2/ 328): " فلما تحيزوا إلى دار [الإسلام] وكثر عددهم وقويت شوكتهم ". وقال في الحاشية تعليقا على زيادة ما بين المعكوفين: زيادة تعين على فهم السياق.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015