ملتقي اهل اللغه (صفحة 11191)

- (2/ 490): " فكيف يقبُح أحدُهما من فاعلٍ ويحسُن الآخر [من فاعل. فيقال: هذا في البطلان والفساد مِنْ جنس ما قبله وأبطَلُ , وهو بمنزلة أن يقال: القتلُ من المعتدي ومن المُقْتَصِّ من حيث الصفات النفسيَّة واحدٌ , فكيف يقبُح أحدُهما ويحسُن الآخر؟!] , وبمنزلة أن يقال: السُّجودُ لله ... ".

- (2/ 537): " وفيها مفسدةُ المشابهة [الصُّوريَّة بالكفَّار وعُبَّاد الشمس , وفي تركها مصلحةُ سَدِّ ذريعة الشِّرك , وفَطْم النُّفوس عن المشابهة] بالكفَّار حتى? في وقت العبادة ".

- (2/ 543): " فما أخبَر بأنه يكونُ فهو واجب؛ لتصديق [خبرِه , وما أخبَر أنه لا يكونُ فهو ممتنع؛ لتصديق خبرِه. فالوجوبُ والتحريمُ عندهم راجعٌ إلى? مطابقة] العلم لمعلومه , والمُخْبَر لخبره ".

- (3/ 10): " إذ تركُه منافٍ للثَّناء والحمد الذي يستحقُّه عليه، متضمِّنًا لما يستحقُّه من ذلك لذاته [بقطع النظر عن كلِّ فعل. وكذلك ما حرَّمه على? نفسه هو مستحقٌّ للحمد والثَّناء على? تركه، فهو يتعالى? ويتقدَّس عن فعله؛ لأن فعلَه منافٍ لما يستحقُّه من الحمد والثَّناء على? تركه، متضمِّنًا لما يستحقُّه لذاته]. وهذا بحمد الله بيِّنٌ عند من أوتي العلمَ والإيمان ".

- (3/ 12): " ولكنَّ هذا الوجوبَ والتحريمَ [أخصُّ من مطلق الوجوب والتحريم، ونفيُ الأخصِّ لا يستلزم نفيَ الأعمِّ، فمِنْ أين ينتفي مطلقُ الوجوب والتحريم] بمعنى? حصول المقتضِي للثواب والعقاب ".

- (3/ 115): " فحركاتُ الحيوان في الازدياد والقوَّة [والاستكمال، فإذا مالت الشَّمس عن وسط السماء أخذَت حركاتُ الحيوان وقُواهم في الضعف]، وتستمرُّ هذه الحالُ إلى غروب الشَّمس ".

- (3/ 128): " مِن جهة أنها أجزاءُ الفلك التي قطَّعوها وما ?نقطعت , مع ?نتقال

[ما ينتقلُ من الكواكب إليها وعنها! ثمَّ يُنْتِجُون من ذلك نتائج الأنظار , من أعداد الدَّرَج وأقسام الفلَك، فيقولون] إن الكوكب ".

- (3/ 226): " ولا ينفعُ نفعَ العلم بما جاءت به الرسل، [وإن كان لا يخلو عن منفعةٍ ولذَّة. وهذا هو الفرقُ بين العلوم التي جاءت بها الرسل] وبين علوم هؤلاء ".

- (3/ 231): " وأمَّا رسولُ ربِّ العالمين فمن نسب إليه هذا الحديثَ وأمثاله

[فإنه من أبعد الناس عن رسول الله ^ وعما جاء به علمًا وعملًا، بل ليس عنده من الرسول إلا ?سمُه، وهل يسوغُ لمنتسبٍ إلى? الإسلام أن يظُنَّ برسول الله ^ أن يقول هذا الحديثَ وأمثاله؟!] , ولكن إذا بَعُدَ الإنسانُ عن نور النبوَّة ... ".

- (3/ 360): " وقالت طائفة منهم ?بنُ الأعرابي: [هو من قولهم: ?شْتَمَتَتْ

الإبلُ، إذا حَسُنَت وسَمِنت. وقالت فرقةٌ أخرى?: معنى? «شمَّتَّ العاطس»: أزلتَ عنه الشَّماتة]. يقال: مرَّضت العليل ... ".

- (3/ 372): " وليس به إلا قولُ الناس. [فأشار إلى? أن المنع من ذلك سدًّا لذريعة قول الناس]، وحمايةً للقلب مما يستبقُ إليه من الأفهام ... ".

ثانيًا: التحريف.

وهو كثير جدًّا لا تكاد تخلو منه ورقة , وسأذكر منه نماذج من مواضع مختلفة , والعزو إلى طبعة الحلبي:

- (1/ 178): " كدخول الجنة بلا إسلام "!! والصواب: كدخول الجنة بالإسلام.

وفي السطر الذي يليه: " وارتفاع الخوف والحزن والضلال والشقاء مع متابعة الهوى "!!. والصواب: متابعة الهدى.

- (1/ 179): " وأما حكم العلة المعينة فمحال أن ينفى مع زوالها "!!. والصواب: ... فمحال أن يبقى مع زوالها.

- (1/ 182): " فضلال الدنيا أضلُّ ضلالٍ في الآخرة "!!. والصواب: فضلال الدنيا أصل ضلال الآخرة.

- (1/ 305): " ولولا إرادته لعجز عن كثير منه "!. والصواب: ولو أراده لعجز عن كثير منه.

- (1/ 339): " وإن كان أضعف الأسباب معنى "!. والصواب: وإن كان أضعف الأسباب منعًا.

وفي السطر بعد الذي يليه: " لا يعرف غيرها ولا يحسن به ". والصواب: لا يعرف غيرها ولا يحسُّ به.

- (1/ 423): " فيستحق الذم ويبذل بلسانه ويمسك بقلبه ويده "!. والصواب: فيسخو ويبذل بلسانه ويمسك بقلبه ويده.

- (1/ 441): " وهو مطاوع الثاني "!. والصواب: مطاوع الثلاثي.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015