- كالشيخ الحسين بن محمد السعيد الورتلاني صاحب الرحلة الورتلانية (ت 1193هـ) المسمى"الكواكب العرفانية والشوارق الأنسية في شرح ألفاظ القدسية". - الشيخ الحسين بن مصباح المسمى" تحفة المستمع والقاري في شرح قدسية الأخضري".
11/- مختصر في فقه العبادات:
وهو عبارة عن متن اشتهر باسمه "مختصر الأخضري" يتعرض فيه إلى مسائل فقه العبادات من طهارة وأقسامها والصلاة وفرائضها وشروطها ويختمه بباب السهو، وهو على المذهب المالكي (45) وعلى المختصر شروح كثيرة:
- شرح عبد اللطيف المسبح المسمى"عمدة البيان في عروض الأعيان"
- شرح عبد الكريم الفكون المسمى"الدرر على المختصر"
- شرح صالح عبد السميع الأبي الأزهري المسمى"هداية المتعبد السالك شرح مختصر الأخضري في مذهب الإمام مالك".
- شرح أحمد بن يعقوب وهو شرح لطيف ناسخه إبراهيم الزقاق سنة1160هـ (46)
- الشيخ عبد الله بن محمد بن آب، نظم باب السهو، يقع في مائة وتسعة وخمسين (159) بيتا سماه"العبقري في نظم سهو الأخضري" (47).
12/- رسالة في التحذير من البدع:
لم تذكر المصادر محتوى هذه الرسالة، وقد أشار إليها كل من عادل نويهض والحفناوي وشطوطي في كتابه الشيخ عبد الرحمن الأخضري (الكاشف والمنطقي) وربما تكون هذه الرسالة جزءا من منظومته القدسية.
2/- مصنفاته الأدبية:
لقد خلف الأخضري وراءه مجموعة معتبرة من القصائد الشعرية المختلفة، في شتى الميادين منها ما هو موجود في بعض الخزائن والمكتبات ينتظر نفض الغبار عنه، ومنها ما اعتبر في حكم المفقود وتعرض للضياع والنهب والسرقة. غير أنه تغلب على شعره طابع الشعر التعليمي، حيث نجد محمد الطمار يقول:"شعر الأخضري لا يخاطب وجدانا، بل استخدمه للمعاني العلمية، فنجد فيه الحقيقة تسبق الخيال، والطبع يغلب التصنع، والجزالة في غير ضعف ولا غرابة، ومن شعره الذي وصل إلينا:
1/- اللامية في مد خالد بن سنان. (48)
وهي قصيدة في بحر البسيط، تقع في أربعين بيتا (49) يقول في مستهلها
سر يا خليلي إلى رسم شغفت به
يلقي الجواهر من يغشى مناكبه
ما خاب زائره في الصبح والأصل
خلت مشاهده عزت دوائره
طوبى لزائر ذاك الرسم والطلل
يعطي الكرامة من يأتيه ذا وجل
2/- اللامية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم:
وتقع في اثنين وخمسين ومائتين (252) بيتا يقول في مستهلها:
الله المقتدر الأزلي
لله الحمد على نعم
الفرد الجبار الأزلي
سبحانه جل هو الصمد
سبحانه جل عن المثل
منها الإرشاد إلى السبل
كما نجد الأخضري يتعرض في هذه القصيدة إلى إسراء النبي صلى الله عليه وسلم ومعراجه، ويتحدث عن شفاعته، منوها بمحاسنه وفضائله ومشيرا إلى معجزاته ثم يتطرق إلى أحوال النفس وضرورة مخالفتها، والعدول عن الغفلة والإسراع إلى باب التوبة والاستعداد إلى لقاء الله، وفيها يقول:
ودع الدنيا وزخرفها
فازهد فيها واقصر أملا
من آثرها عن آخرة
ويقول في نهايتها:
هذي كلمات مشرقة
نجزت بربيع الآخر من
وحبائلها ذات الحيل
فمحبتها رأس الزلل
مأواه جهنم لم يحل
مشكاة الناس ذوي العمل
جمع حجج وقت المثل (50)
3/- التائية النبوية:
هي عبارة عن قصيدة من بحر الطويل تقع في ثلاثين بيتا يقول في بدايتها:
سري طيف من أهدى فأرق مهجتي
فهذا رحيق لو ظفرت بشربه
أيا لائمي في الحب إنك جاهل
أنوح كما ناح الحمام بوكره
ويقول في ختامها:
ويا قمرا بالله إن كنت طالعا
وما كدت أنجو من ضناء وعبرتي
تجرعت كأسا من كؤوس محبة
على طيبة الزهراء دار الأحبة
فسلم على بدر تجلى بأرضها
كأنك لا تدري بشأن المحبة
وما حنت الثكلى بوجد ولوعة
وبلغ له حزني وشوقي ولوعتي (51)
4/- نصيحة الشباب:
هي عبارة عن قصيدة من بحر الرجز تقع في أربع وعشرين (24) بيتا تتضمن نصائح موجهة إلى شباب عصره يحثهم فيها على تقوى الله وطاعته والامتثال لأوامره والابتعاد عن نواهيه والمبادرة بالأعمال الصالحة يبدؤها بقوله:
أوصيكم يا معشر الشبان
إياكم أن تهملوا أوقاتكم
فإنها غنيمة الإنسان
ويقول في ختامها:
وصل يارب على المختار
ما هبت الرياح في الأمصار
ما دام ملك الواحد القهار
عليكم بطاعة الرحمن
فتندموا يوما على ما فاتكم
شبابه والخسر في التواني
محمد شفيع أهل النار
وغرد الحمام في الأوكار
مصليا على النبي المختار**
5/- قصيدة في ذكر الأولياء والصالحين:
¥