ثالثاً: «وأنا من بني عبد الدار» خطأ. صوابه: «وأنت»، كما جاء في طبقات ابن السبكي، وهذا يؤيد كون «المحبر» خطأ، وأن الصواب: «الحجبي»، كما قدمت. فقد جاء في اللباب لابن الأثير، عند الكلام على نسبة «الحجبي» 1/ 280: «هذه النسبة إلى حجابة بيت الله المحرم. وهم جماعة من عبد الدار».
ص 39 س 2: «أبو طاهر أحمد بن عمر ابن سرح» خطأ. والصواب: «أبو الطاهر ... ابن السرح»، كما جاء في ترجمته في تذكرة الحفاظ 2/ 79، تهذيب التهذيب 1/ 64، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 14، شذرات الذهب 2/ 120، طبقات ابن السبكي 2/ 26 (الطبعة الجديدة)، العبر 1/ 455. وحذف «ال»، وإن كان جائزاً في الأسماء والكنى، إلا أن تكرره وشيوعه في هذا الكتاب (انظر ما كتبته عن ص 14 س 1، وص 24 س 10) مما يجعلني أكاد أجزم بأنه أثر من آثار العجمة لدى بعض المستشرقين الذين يصعب عليهم نطق ما فيه «ال»، وسيأتي في ص 91 س 1: «ابن نحاس القاضي» بدون «ال». وكذلك في ص 9 من المقدمة الأجنبية ذكر كتاب العبادي المسمَّى: «الهادي إلى مذهب العلماء»، ذكره هكذا: «هادي إلى مذهب العلماء»، ولو كان اسم الكتاب في الحقيقة بدون «ال» الكتب: «هاد بحذف الياء، لأنه حينئذ يعل إعلال «قاض».
ص 41 س 13: «ابن أبان» شدد الباء. والصواب تخفيفها.
ص 46 س 12: «ويحتمل» ضبطها بضم الياء. وهو خطأ يقع فيه كثير من الناس، يضمون الياء ويفتحون التاء والميم، مبنيّاً للمجهول. والصواب فتح الياء مع كسر الميم، مبنيّاً للمعلوم. قال الفيومي في المصباح المنير: «والاحتمال في اصطلاح الفقهاء والمتكلمين يجوز استعماله بمعنى الوهم والجواز، فيكون لازماً، وبمعنى الاقتضاء والتضمن، فيكون متعدياً، مثل احتمل أن يكون كذا، واحتمل الحال وجوهاً كثيرة».
ص 50 س 6: قال العبادي في ترجمة إبراهيم ابن إسحاق الحربي: «وذكر في كتاب «غريب الحديث» الذي صنفه أبو سليمان الخطابي أن النبي صلى الله عليه وسلم