ص 26 س 11: «ومن فتاويه أنَّ الصبي إذا أسلم بإسلام أحد أبويه» رفع «أحد»، والصواب: جرّه بالإضافة.
ص 29 س؟ : «عن النبي صلى الله عليه وسلم: اقتدوا بالذين من بعدي أبي بكر وعمر» صوابه: «باللذين»، كما هي قراءة النسخة ت. ولا يضير هذه النسخة أن تنفرد بالصواب. وكأن المحقق خدع بأن سائر النسخ تخالفها.
وفي الصفحة نفسها س 14: «عمرو بن سواد المسرحي»، وفي بعض النسخ «التنوخي»، وإنصافاً للمحقق أقول إن ما أثبته هو الصواب، كما في اللباب 1/ 539، والمشتبه 356. ولكن من حق القارئ عليه أن يعرف من أين جاء بهذا الصواب، حتى رفع عنه الشك، ويريحه من عناء البحث والتقصي.
ص 33 س 14: «فدل أنه يستحق كمال الدرجات بكمال الإيمان ونقصانه ينقص الدرجات»، يجب أن توضع فاصلة بعد «الإيمان»، وهذا مثال لإهمال المحقق علامات الترقيم.
ص 35 س 9 قال العبادي: «ومنهم إبراهيم بن عبد الله المحبر (وشدد الباء)» من أصحاب مالك رحمه الله. روى الحرث بن سريح عنه. قال للشافعي رحمه الله: لم أرَ هاشميّاً يفضل أبا بكر على عليّ رضي الله عنهما سواك، فقال: أمير المؤمنين علي ابن عمي وابن خالتي وأنا من بني عبد مناف وأنا من بني عبد الدار ولو كان فيه مكرمة لعلي لكنت أولى بها منك»، وفي هذا النص عدة أخطاء.
أولًا: «المحبر» خطأ. صوابه «الحجبي»، كما جاء في طبقات ابن السبكي في ترجمة الحارث بن سريج. وساق ابن السبكي هذه الحكاية (انظر: الطبقات 2/ 113، 179، الطبعة الجديدة).
ثانياً: «ابن سريح» بالحاء المهملة خطأ. وصوابه: «سريج» بالجيم المعجمة.
كما في طبقات ابن السبكي، وكما في المشتبه للذهبي ص 395. وهو حجة في هذا الشأن، لأنه يضبط بالعبارة.