-أى عمل أهل المدينة، وعملهم حجة- على استحباب إطالة القراءة في الصبح قدراً لا يضر بمن خلفه"، تفسير القرطبي 10/ 305، والدر المنثور 4/ 196.

وبعد: فهذا قليل من كثير، مما يقع فيه الناس من أوهام وتخليط في تفسير كلام الله عز وجل، وقد أمسكت عن ذكر أشياء من هذه البابة لأني رأيتها تحمل صوراً من الهزل والفكاهة، ونحن نُجل كتاب ربنا عز وجل أن تكون آياته البينات معرضاً للتفكه والمنادمة.

ولا يبقى إلا أن نتوجه إلى مشايخنا الخطباء والوعاظ، ثم إلى زملائنا الجامعيين الذين أخذوا ينازعون المشايخ سلطانهم في الوعظ والتذكير، بل والفتيا في دين الله، نتوجه إلى هؤلاء وهؤلاء أن يتقوا الله في كتابه العزيز، ولا يتجرءوا على القول فيه دون حجة أو دليل، وأن يراجعوا الكتب ويستفتوا المراجع، والله يعصمنا وإياهم من الزلل.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015