في ص 115: ذكر في ترجمة "عبد الحليم حافظ" أنه غنى لكبار الملحنين، أمثال محمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي، وقد أغفل "محمد الموجي"، وهو باب تلك الشهرة العريضة التي حظي بها عبد الحليم. وكان تلحينه لأغنية "صافيني مرة" المفتاح الذهبي لهذا الباب. والغريب أن عبد الحليم بدأ حياته بهذه الأغنية، وختمها بأغنية من تلحين الموجي أيضاً، وهي "قارئة الفنجان" من شعر نزار قباني.

ويقول أستاذنا كمال النجمي: "يكاد ينعقد الإِجماع الآن على أن ألحان الموجي، من أجمل ما غنى عبد الحليم"، انظر: الغناء العربي بين الموصلي وزرياب، وأم كلثوم وعبد الوهاب ص 257.

وفي الصفحة نفسها: ذكر من مؤلفات "الشيخ عبد الحليم محمود" كتاب: "المنقذ من الضلال"، والصحيح أن هذا الكتاب لأبي حامد الغزالي، والشيخ عبد الحليم إنما حققه ونشره. ثم ذكر من تصانيف الشيخ "عبد السلام بن بشيش" هكذا بالباء الموحدة، والصواب: "مشيش" بالميم.

في ص 126: ذكر من تأليف "الشيخ عبد الفتاح القاضي" القراءات الشاذة ورواتها"، والصواب: "القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب".

في ص 142: ذكر من تحقيقات أستاذنا "علي النجدي ناصف" الجزء الثالث من "لسان العرب" لابن منظور، ولا أعرف له تحقيقاً كهذا، ولسان العرب لم يحقق أصلاً.

في ص 149: ذكر في ترجمة "فتحي رضوان" أنه كان من الملازمين لندوات شيخنا محمود شاكر. وهذا غير صحيح، فقد كانت زياراته لشيخنا نادرة، وقد ذكر هو نفسه ذلك في مقالته التي كتبها عن الشيخ في كتاب "دراسات عربية وإسلامية مهداة إلى أديب العربية الكبير محمود محمد شاكر" ص 410، هذا ولم يذكر الباحث عن "فتحي رضوان" أنه كان أديباً بارزاً، واكتفى بلوحة حياته السياسية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015