ص 141: ذكر أن تاج العروس قريب في قدره من لسان العرب، والمعروف أن التاج أوسع مادة من اللسان، فمجموع جذور اللسان (9273) جذرًا. ومجموع جذور التاج (11978) جذرًا، راجع مقالتي عن المعاجم اللغوية (الهلال مايو 1955).
ص 144: ذكر أن كتاب أبيات الاستشهاد لابن فارس لا يزال مخطوطًا والكتاب نشره شيخنا عبد السلام هارون -بردِّ الله مضجعه - في المجموعة الثانية من نوادر المخطوطات 1370 هـ - 1951 م.
ص 150: ذكر أيضًا أن كتاب من اسمه عمرو من الشعراء لابن الجراح لما يزل مخطوطًا. والكتاب طبع بتحقيق الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع، بمطبعة المدني بالقاهرة 1412 هـ - 1991 م.
بالقاهرة ص 178: عرض للخلاف المعروف في اسم كتاب الجاحظ، وهل هو "البيان والتبين" بياء واحدة مشددة بعد الباء، أو "التبيين" بياءين اثنتين؟ وهو الخلاف الذي لم يحسم بعد، لكني أحب أن أضيف جديدًا في هذا الموضوع، من واقع التجربة الخاصة.
أولاً: زرت مكتبة القرويين بمدينة فاس بالمغرب الأقصى - حرسه الله - عام 1975 م عضوًا في بعثة معهد المخطوطات التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وهناك رأيت جزءًا مخطوطًا من كتاب الجاحظ، هو الجزء الثالث، وكتب على صدره في العنوان "البيان والتبين" بياء واحدة مشددة مضمومة واضحة جداً. وهذه المخطوطة مكتوبة على رق غزال - وذلك من سمات المخطوطات القديمة - بقلم أندلسي نفيس نفيس موغل في القدم، وجاء بآخر المخطوطة أنها معارضة بثلاثة أصول صحيحة، ذات حواش قيمة: أصل أبي الوليد الوقشي المتوفى (489 هـ) وسيأتيك حديث آخر عنه. وأصل عبد الملك بن سراج المتوفى (489 هـ) وسيأتيك حديث آخر عنه أيضًا. وأصل عطاء بن الباذش - لم أعرف تاريخ وفاته - ولم ير شيخنا عبد السلام هارون هذا الجزء النفيس من الكتاب.