إسماعيل، وكان يؤثرني بكلام حلو عال عن الشعر، وكيف يُكتب، وعن إحساسه بالحرف العربي.
وقد أكثر معي من الكلام حول معاني الشعر، وبخاصة عقب إصدار الشاعر العوضي الوكيل الجزء الثالث من «الديوان» - يعني ديوان العقاد والمازني - وعرَّض فيه تعريضاً شديداً بالشاعر محمود حسن إسماعيل، ويومها قلت له: لماذا لا تكتب يا أستاذ محمود هذا الكلام النفيس عن الشعر وحياتك معه وفهمك له؟ فقال: «إني شاعر» ولم يزد.
رحم الله الشاعر العظيم محمود حسن إسماعيل، وأطال في عمر الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، وللنحو والنحاة كل الحب والإجلال.
* * *