وح د

الأمر إلا ابن إحداهما أي كريم الآباء والأمهات من الرجال والإبل. وفي النوادر: لا يستطيعها إلا ابن إحداها يعني إلا ابن واحدة منها. ويقال: هذا إحدى الأحد، وأحد الأحدين، وواحد الآحاد، وهو أبلغ المدح.

والعرب قد تضع شيئا موضع أحد فتكون للعاقل وغير العاقل، نحو: ما بالدار أحد أي شيء عاقل أو غير عاقل.

إحدى: مؤنث الأحد. ولا تقال إلا مع غيرها نحو. إحداهن؛ وإحدى عشرة. و- بنات طبق: الحية: الداهية.

الوحد من الوحش وغيرها: المنفرد المتوحد. و- من الرجال: الذي لا يعرف نسبه ولا أصله. قال ابن سيده: رجل أحد ووحد ووحد ووحد ووحيد ومتوحد أي منفرد. والأنثى وحدة "حكاه أبو علي في التذكرة".

وحده: مصدر لا يثنى ولا يجمع ولا يغير. والعرب تنصبه على المصدر بمعنى توحد وحده. وهو كذلك في كلامهم إلا في ثلاثة أحرف: نسيج وحده "في المدح" يقال للمصيب الرأي؛ أو الذي ليس له شبه في جميع أموره؛ وأصله الثوب لا يسدى على سداه غيره من الثياب لرقته. وعيير وحده وجحيش وحده "في الذم". أي لا يشاور ولا يخالط؛ وجاء أيضا رجل وحده، ورجيل وحده، وقريع وحده، فأضافوا إليه هذه الكلمات، وهو شاذ.

وجعل ابن الأعرابي وحده اسما ممكنا

وح د

فقال: جلس وحده وعلى وحده؛ وجلسا على وحدهما ووحديهما؛ وجلسوا على وحدهم. وحكى أبو زيد: قلنا هذا الأمر وحدينا وقالتاه وحديهما.

الحدة: كالعدة "مصدر" تقول: جعله على حدة أي منفردا وحده. وتقول: فعله من ذات حدته، وعلى ذات حدته ومن ذي حدته أي من ذات نفسه ومن ذات رأيه. وتقول: جلس على حدته، وعلى حدتهما، وعلى حدتهم، وعلى حدتهن.

حدة الشيء: توحده "قاله ابن سيده".

الواحد: مفتتح العدد: أول عدد الحساب ج وحدان وأحدان وآحاد. وقد يثنى ويجمع على السالم فتقول: واحدان وواحدون. وحي واحد وحي واحدون. والأنثى واحدة.

وحكى اللحياني: عددت الدراهم أفرادا ووحادا. و-: المتقدم في علم أو بأس أو غيرهما، ج وحدان وأحدان. وهو واحد زمانه أي بلا نظير ولا مثيل. ويقال للسهام الأفراد التي لا نظير لها: أحدان.

الحادي: مقلوب من الواحد. "فوزنه عالف قاله ابن سيده". وقالوا: هو حادي عشريهم؛ وهو ثاني عشريهم. والليلة الحادية عشرة، واليوم الحادي عشر. قال الأزهري، بعد أن ذكر هذه الكلمات: وما ذكرت في هذا الباب من الألفاظ النادرة في الأحد والواحد والإحدى والحادي فإنه يجري على ما جاء عن