معجم متن اللغه (صفحة 3369)

وح د

ووحادة ووحودة: صار وحده لا أحد معه. وهو وحد ووحد ووحد وأحد ووحيد؛ وهي وحدة.

وحده: جعله واحدا. و- الله توحيدا: نفى عنه الشريك وقال لا إله إلا الله. وهو تعالى الواحد ذو الوحدانية والتوحيد.

أحد العشرة: جعلها أحد عشر فهو حادي عشر، وهي حادية عشرة.

أوحده للأعداء: تركه. و- ت به أمه: ولدته وحيدا لا نظير له. فهو أوحد، ج وحدان. و- الله جانبه: بقي وحده: جعله واحد زمانه. و- ت الشاة: وضعت واحدا، وهي موحد.

توحد: انفرد فلا يخالط الناس، وهو متوحد. و- هـ الله بعصمة: عصمه ولم يكله إلى غيره. و-: بقي وحده. يطرد إلى العشر. و- رأيه: تفرد به.

اتحد الرجلان: صارا كالشيء الواحد.

الأحد: الواحد لا ثاني له. ولا يوصف بالأحدية غير الله تعالى لخلوص هذا الاسم الشريف له جل ثناؤه. فلا يقال رجل أحد وإنما هو رجل وحد. وحكي الكائي: ما أنت من الأحد أي من الناس. وهو وارد في حيز النفي.

الوحد والأحد: كالواحد. وفرقوا بين الواحد والأحد بأن الأحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد نحو: ما جاءني أحد؛ والواحد

وح د

لمفتتح العدد نحو: جاءني واحد من الناس. ولا تقول جاءني أحد. وان أحدا يصح في الكلام في موضع الجحود أو مضافا فيقرب من معنى الواحد. وواحد في موضع الإثبات مضاف وغير مضاف. تقول: ما أتاني أحد ولا تقل بل اثنان؛ وإنما تقول: ما أتاني واحد بل اثنان. وجاءني واحد القوم. وإذا أضيف أحد قرب من معنى واحد.

وتقول نافيا: ما يقول لك أحد. ولا تقول مثبتا: يقول ذلك أحد. وأحد في النفي للواحد والجمع على حد سواء. وواحد قد تثنى وتجمع. وفي اللسان: الواحد منفرد بالذات في عدم المثل والنظير والأحد منفرد بالمعنى وهو الواحد الذي لا يتجزأ ولا يثنى ولا يقبل الانقسام، ولا نظير له ولا مثل، ولا يجمع هذين الوصفين إلا الله عز وجل؛ ولا يوصف بالأحدية غير الله تعالى.

وفي سرد العدد تقول: واحد إلى العشرة، وواحدة إلى العشر، ثم أحد وإحدى إلى العشرين ثم كليهما إلى التسعين. ويكون أحد مرادفا لواحد في موضعين سماعا أحدهما وصف الباري تقول: هو الواحد الأحد. والثاني أسماء العدد من العشرين إلى التسعين. ويكون بمعنى الجزء، تقول: هو أحدهم "لجمع الرجال" وهي إحداهن "لجمع الإناث" فإن كانوا رجالا ونساء قلت: هي كأحدهم أو واحدة منهم. وتقول: هو واحد منهم، ولا تقول واحدهم. والعرب يقولون: لا يفهم هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015