قلت: هذا سوء خُلق منه - رحمه الله - شيْءٌ قد غلب عليه فما الحيلة؟ قد دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - غير واحدٍ من الصحابة بأسمائهم مضافاً إلى الأُم، كالزبير: ابن صفية، وعمار: ابن سمية) اهـ.

وذكر النووي في ((الأذكار)) اتفاق العلماء على تحريم تلقيب الإنسان بما يكره سواء كان صفة له كالأثرم، أو صفة لأبيه أو لأُمه، أو لغير ذلك مما يكره.

وأنهم اتفقوا على جواز ذكره بذلك على جهة التعريف لمن لا يعرفه إلا بذلك.

قال شارحها: (والأولى أن يسلك فيمن لا يُعْرفُ إلا بما يكرهه: المسلك الحسن الذي سلكه إمامنا الشافعي، حيث قال: أخبرني إسماعيل الذي يُقال له: ابن علية، فجمع بين التعريف والتبري من التلقيب، رحمه الله تعالى ورضي عنه) اهـ.

ابن كَرْكَم: (?)

قيس بن كركم، يروي عن ابن عباس، هو: قيس بن شُفي، كان يحيى القطان يكره أن يُقال: ابن كركم.

أبناء درزة: (?)

هم السفلة الذين لا خير فيهم، ويُقال للأرذال: هم أولاد درْزة.

أبو جهل:

يأتي في حرف التاء: تعس الشيطان.

أبو حاجب: (?)

هو كناية في قذف الآدمي، يُراد به أنه ولد زنية.

أبو الحكم: (?)

يُروى عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: ((نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يسمى الرجل: حرباً، أو: وليداً، أو مُرَّة، أو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015