مضروبة، وآثار مرطوءة، وأرزاق مقسومة، لا يعجل منها شيء قبل حله، ولا يؤخر منها شيء بعد حله، ولو سألت الله أن يعافيك من عذاب في النار، وعذاب في القبر كان خيراً لك)) . رواه مسلم من حديث ابن مسعود ... ) اهـ.

ذكرت هذا اللفظ في: ((المناهي)) على سبيل التوقي، وإلا فالصحيح أنه لا يُنهى عنه لما تراه في: ((الملحق)) بلفظ: ((أطال الله بقاءك)) .

أبقيتُ لأهلي الله ورسوله: (?)

في مبحث صدقة المرء بماله كله من كتاب ((زاد المعاد)) قال: (فمكّن أبا بكر الصدِّيق - رضي الله عنه - من إخراج ماله كله، وقال: ((ما أبقيت لأهلك؟)) فقال: أبقيت لهم الله ورسوله) . اهـ.

قلت: وهذا إنما هو في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - أما بعد وفاته فلا، وذلك - والله أعلم - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد انتقل إلى جوار ربه، فالبقاء إنما هو للهِ سبحانه وتعالى؛ ولهذا يصح في قول أحدنا أن يقول: أبقيتُ لأهلي الله سبحانه وتعالى. والله أعلم.

ابن الملقن: (?)

كان سراج الدِّين أبو حفص عمر بن علي المصري الشافعي، م سنة (804) - رحمه الله - المشهور بابن الملقن: كان يغضب إذا قيل له: ابن الملقن. بحيث لم يكتبها بخطه.

ابن بَهْلل: (?)

يُقال للذي لا يعرف نسبه. فرمي إنسان به قذف له.

ابن الدَّموك: (?)

هو: ولد الزنا ... فإطلاقه قذف.

ابن علية: (?)

في ترجمة إسماعيل بن إبراهيم بن علية، من ((السير)) للذهبي قال: (كان يقول: من قال: ابن علية، فقد اغتابني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015