الحكم، أو: أبا الحكم، أو: أفلح، أو: نجيحاً، أو يساراً)) ، رواه الطبراني في معجميه: الكبير، والأوسط.
قال الهيثمي: ((وفيه محمد بن محصن العكاش وهو متروك)) .اهـ.
قال المناوي بعده: ((وبه يعرف ما في رمز السيوطي لحسنه)) .اهـ.
لكن في الباب حديث: المقدام بن شريح بن هانئ لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه، سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلِم تكنى أبا الحكم؟)) فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أحسن هذا، فمالك من الولد؟)) ، قال: شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: ((فمن أكبرهم؟)) قلت شريح، قال: ((فأنت أبو شريح)) . رواه أبو داود والنسائي، والبخاري في: ((الأدب المفرد)) بإسناد صحيح.
وانظر في حرف التاء: تعس الشيطان، وفي حرف الحاء: الحباب.
أبو عيسى: (?)
كره جماعة من السلف: الكنية بها، وأجازها آخرون من العلماء.