تكذيب للقرآن: {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} وانظر في حرف الخاء: خان الله من يخون.
اللهم اجعلني من الأقلين: (?)
قال الجاحظ:
(وسمع عمر رجلاً يدعو، ويقول: اللهم اجعلني من الأقلين قال: ما هذا الدعاء؟ قال: إنِّي سمعت الله عز وجل يقول: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} وقال {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ} ، قال عمر: عليك من الدعاء بما يعرف) اهـ.
ومضى في لفظ: إتاوة.
اللهم أخْزِه: (?)
قال الجاحظ: (وكره مطرف بن عبد الله، قول القائل للكلب: اللهم أخزه) اهـ.
ومضى في لفظ: إتاوة.
اللهم ارحم محمداً صلى الله عليه وسلم وآله: (?)
في معرض تعقب ابن القيم - رحمه الله تعالى - لمن قال إن صلاة العبد على النبي - صلى الله عليه وسلم - بمعنى: طلب الرحمة - قال: (.. أن أحداً لو قال عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((رحمه الله)) . بدل: صلى الله عليه وسلم؛ لبادرت الأُمة إلى الإنكار عليه، وعدوه مبتدعاً غير موقر للنبي - صلى الله عليه وسلم - ولا مصلٍّ عليه، ولا مثن عليه بما يستحقه، ولا يستحق أن يصلى عليه بذلك عشر صلوات، ولو كانت الصلاة من الله الرحمة: لم يمتنع شيء من ذلك) . انتهى.