الله وفلان: (?)
قال البخاري في: ((الأدب المفرد)) : (باب لا يقول الرجل: الله وفلان) .
ثم ساق بسنده عن ابن جريج، قال: (سمعت مغيثاً يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه، فقال: الله وفلان. قال ابن عمر: لا تقل كذلك، لا تجعل مع الله أحداً، ولكن قل: فلان بعد الله) .
الله يحافظ عليك: (?)
هذا إطلاق لم يرد، ولا يجوز، لأنه يقتضي المعالجة والمغالبة، وإنما يقال: ((الله يحفظك)) .
الله يسأل عن حالك: (?)
قال الشيخ أبا بطين - رحمه الله تعالى -: (هذا كلام قبيح ينصح من تلفظ به) اهـ.
ومثله: الله ينشد عن حالك. كما تقدَّم قريباً.
الله يعلم:
يأتي في حرف الياء بلفظ: يعلم الله.
الله يعاملنا بعدله: (?)
في ترجمة الشيخ عبد العزيز بن علي بن موسى النجدي المتوفى سنة (1344هـ) - رحمه الله تعالى -: (أن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله تعالى - زار الشيخ المذكور، فتكلم الملك في أناس إلى أن قال: ((الله يعاملنا وإياهم بعدله)) : فنبهه الشيخ أن يقول بدل: ((عدله)) ((بفضله وعفوه)) فشكره الملك عبد العزيز على ذلك) انتهى.
الله يظلمك:
في قول بعضهم: (تظلمني! الله يظلمك) . وهذا باطل محال على الله تعالى، ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو