وهذا اختيار النووي، وابن تيمية، والحافظ ابن حجر، وخالفهم ابن حجر الهيتمي فرأى الجواز.

وفي كتاب الحروف من سنن أبي داود: حديث أُبي بن كعب - رضي الله عنه - كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دعا بدأ بنفسه، وقال: ((رحمة الله علينا وعلى موسى)) الحديث. انتهى.

اللهم اسلبه الإيمان: (?)

قال النووي: - رحمه الله تعالى -: (فصل: لو دعا مسلم، على مسلم فقال: اللهم اسلبه الإيمان؛ عصى بذلك. وهل يكفر الداعي بمجرد هذا الدعاء؟ فيه وجهان لأصحابنا، حكاهما القاضي حسين من أئمة أصحابنا في الفتوى، أصحهما: لا يكفر. وقد يحتج لهذا بقول الله تعالى إخباراً عن موسى عليه السلام: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا} الآية. وفي هذا الاستدلال نظر، وإن قلنا إن شرع من قبلنا شرع لنا) . انتهى.

اللهم أصلح عبدك العادل:

في الدعاء للإمام في خطبة الجمعة. يأتي في حرف الميم بلفظ: الملك العادل، ويأتي في حرف الشين: شاهنشاه.

اللهم اغفر لي إن شئت: (?)

النهي عن ذلك ورد في الصحيحين وغيرهما، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وساقه ابن القيم في ((الهدي)) في: (فصل: في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015