ظنت عظيمة ظلمنا من حظها ... فظللت أوقظها لتكظم «1» غيظها
وظعنت أنظر في الظلام وظله ... ظمآن أنتظر الظهور لوعظها
ظهري وظفري ثم عظمي في لظى ... لا ظاهرنّ لحظّها ولحفظها
لفظي شواظ أو كشمس ظهيرة ... ظفر لدى غلظ القلوب وفظّها
[وله كتب في علم القرآن منها كتاب التحصيل في تفسير القرآن. وكتاب التفصيل في تفسيره أيضا، وله غير ذلك] «2» .
[- 187-]
: ذكره الحميدي وقال: هو مولى أحمد بن عبد الملك بن عمر بن محمد بن شهيد، أبو حفص الكاتب، مليح الشعر بليغ الكتابة، من أهل بيت أدب ورياسة، له رسالة في السيف والقلم والمفاخرة بينهما، وهو أول من سبق إلى القول في ذلك بالاندلس. وقد رأيته بالمرية بعد الأربعين وأربعمائة غير مرة.