[593 ب] صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد

بن صاعد يعرف بالجياني، قاضي طليطلة، يكنى أبا القاسم: أصله من قرطبة، استقضاه المأمون يحيى بن ذي النون، وكان متحريا في أموره. مات سنة اثنتين وستين وأربعمائة؛ وله من المصنفات: كتاب طبقات الأمم. كتاب مقالات أهل الملل والنحل. كتاب اصلاح حركات النجوم. كتاب جوامع آحاد الأمم من العرب والعجم.

[671] عبد الجبّار بن أحمد بن الحسين

بن محمد بن اليمان الدّيناري، أبو يعلى من أهل البيوت المذكورة وذوي الأنساب. كان والده يزوّر على خطّ أبي علي ابن مقلة تزويرا لا يكاد يفطن له. وكان أبو يعلى فيه فضائل جمّة من درس القرآن والفقه، ورواية الأخبار وحفظ دواوين الأشعار، ومعرفة تامة بالنحو واللغة وإنشاء الرسائل، وكان عارفا بأمور المياه والضّياع، وله بصيرة جيّدة بأحوال المصالح. ويميل إلى مذهب أبي حنيفة، ويدّعي الفروسية ويتعاطاها، وواقع العرب عدّة وقعات.

وأورد له ياقوت في «معجم الأدباء» قوله في الشمعة:

فالليل صبح كلّما استوقدت ... والمنزل الموحش كالآهل

تشبه مني كلّما حلّ بي ... عند صدود الرشإ الخاذل

صفرة لون إن تأمّلتها ... مثل بوادي لوني الحائل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015