وَقَوله: " إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك " يجوز فتح الْهمزَة، وَكسرهَا، وبالوجهين جَاءَت الرِّوَايَة، وَمعنى الْفَتْح: لبيْك لِأَن الْحَمد لَك، وَمن كسر الْهمزَة اسْتَأْنف، وَهِي أبلغ فِي الْمَعْنى لِأَنَّهُ يُوجب الْحَمد وَالنعْمَة لله.
وَقَوله: " الرغبى " من ضم الرَّاء قصر وَمن فتح مد، وهما لُغَتَانِ مثل: النعماء والنعمى، والبأساء والبؤسى.
و" الْبَيْدَاء " الفلاة لِأَنَّهَا تبيد من يسلكها أَي: تهلكه.
و" الرُّكْنَيْنِ اليمانيين " اللُّغَة الفصيحة تَخْفيف الْيَاء، يُقَال رجل يمَان مَنْقُوص، مثل: جواد وقاض، وَالْأَصْل عِنْد النَّحْوِيين: يمني خففت يَاء النّسَب وعوضت الْألف مِنْهَا، وَمن الْعَرَب من يشدد الْيَاء وَيجْعَل الْألف زَائِدَة لغير عوض.
" الْحَج " الْقَصْد إِلَى الشَّيْء مرّة وَمِنْه المحجة، إِنَّمَا هِيَ الْموضع المتردد عَلَيْهِ بِالْقَصْدِ للمشي.
و" الْعمرَة " من الاعتمار وَهِي الزِّيَارَة، وكل زائر مُعْتَمر وَمِنْه: دَار معمورة.