وَقَالَ: إِنَّمَا الْوَجْه لحرمه مثل لِحلِّهِ " وَمَا قَالَه قَاسم غير مَعْرُوف، قَالَ الله سُبْحَانَهُ: {وَحرَام على قَرْيَة} .

و" الشربة " حفر تكون فِي أَسْفَل النَّخْلَة تملأ مَاء فَيكون ريها، وَجمعه شربات وَشرب.

وأصل " الإهلال " رفع الصَّوْت، يُقَال: أهل الرجل، قَالَ الْخَلِيل: كَانُوا أَكثر مَا يَكُونُوا يحرمُونَ إِذا أهلوا فَلذَلِك قيل: أهل بِحجَّة أَو بِعُمْرَة.

و" قرن ويلملم " ويرمرم بِاللَّامِ وَالرَّاء جبلان.

" الْفَرْع " وَالْفرع، وَقد تقدم.

" ألب " بِالْمَكَانِ إِذا لزمَه، وَمعنى " لبيْك " لُزُوما لطاعتك بعد لُزُوم وَمعنى " سعديك، مساعدة لَك بعد مساعدة، أَي: مَتى طلبت مني إِجَابَة أَجَبْتُك مرَّتَيْنِ، فالغرض من التَّثْنِيَة هَاهُنَا أَنه يُكَرر لَهُ الْإِجَابَة، والمساعدة مَتى شَاءَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015