بَينا تُرِيكَ وضيعَ القَوم مُرْتفعًا ... إلى السِّماكِ ويومًا تُخفِضُ العالي
ما بينَ رَقْدةِ عين وانتباهَتِها ... يقلَّب الدَّهْرُ من حالٍ إلى حالِ (?)
كان فاضلًا جوادًا، كريم الأخلاق، بنى ببغداد مدرسة (?)، وكان له بِرّ دائمٌ، ومعروف متواصل، وتوفِّي ببغداد.
ورثاه دُبَيس المدائني الضَّرير، فقال: [من الكامل]
قد قلتُ للرَّجل المُوَلَّى غسلَهُ ... هلَّا أطاع (?) وكنت من نُصحائِهِ
جَنِّبْه ماءَك ثُمَّ غَسِّلْه بما ... أبكتْ عيون المَجْد مِنْ آلائِهِ
وأَزِلْ أفاويه الحَنُوطِ وطِيبَهُ ... عَنْهُ وحَنِّطْهُ بطيبِ ثنائِهِ
ومُرِ الكرامَ الكاتبينَ بحَمْلِهِ ... شَرَفًا ألستَ تراهُمُ بإزائِهِ
لا تُوهِ أعناقَ الرِّجال بحَمْلِهِ ... يكفيه ما فيهنَّ مِنْ نَعمائِه (?)
أبو محمد بن عَرَّام، [الرَّبَعي، مصري] (?) كان فاضلًا فصيحًا، [وله ديوان شعر، وبيت عَرَّام بيتٌ معروف بالفَضْل والأدب، ومن شعر هبة الله (?)]: [من المتقارب]
إذا حَصَلَ القوتُ فاقنعْ به ... فإنَّ القناعةَ للمَرْءِ كَنْزُ