جاء في آخر نسخة (ت) ما نصه:
"آخر ما ألفه المصنف -رحمه الله- من هذا التاريخ المشار إليه، وأدركته المنية في هذه السنة، وهي سنة أربع وخمسين وست مئة، توفي ليلة الثلاثاء الحادي والعشرين من ذي الحجة بمنزله بجبل قاسيون، ودفن به، وحضر جنازته خلق عظام، سلطان البلد، فمن دونه، وهو الشيخ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن حسام الدين قَزأوغْلي بن عبد الله، سبط الشيخ جمال الدين بن أبي الفرج بن الجوزي، رحمه الله تعالى، ونفع بعلومه، بمحمد وآله (?) ".