يا هِندُ هل وصلٌ فَيُرْتَقَبُ ... إنْ كان يُحْفَظُ في الهوى نَسَبُ

أنسيتِ مَوقِفَنا بذي سَلَمٍ ... أيَّامَ أثوابِ الصِّبا قُشُبُ

قد زرتُ بغدادًا وطال بها ... عَهْدِي وحَرَّك نحوها سَبَبُ

دارُ الملوكِ وكلُّ من ضُرِبَتْ ... فوق السِّماكِ لمجدِهِ الطُّنُبُ

دَعْ عنكَ هِنْدَ فقد أغار على ... فَوْدَيكَ عَسْكرُ شَيبكَ اللَّجِبُ

واقْصِدْ بمَدْحِك ماجدًا يدُهُ ... تُغْني إذا ما ضَنَّتِ السُّحُبُ

من أبيات (?).

وقيل: مات سنة سبعٍ وأربعين وخمس مئة.

المُظَفَّر بن علي بن محمد (?)

ابن جَهِير أبو نَصر، وزير بن وزير من بيت الوزارة، نَقَلَه المُقْتفي من الأستاذ دارية إلى الوزارة، وسَمِعَ الحديث، وحَجَّ، وتوفي في ذي الحِجَّة، وصُلِّي عليه بجامع القَصر، ودُفِنَ مقابل جامع المنصور.

يوسف (?) بن عبد المجيد، أبو المنصور، الظَّافر بالله (?)

ولد سنة سبعٍ وعشرين وخمس مئة، وأُمُّه أُم ولد تُدْعى ستَّ الوفاء، وقيل: ست المُنى.

بويع سنة أربعٍ وأربعين وخمس مئة، وهو ابنُ سبع عشرة سنة وأشهر، وقُتِلَ سَلْخ المُحَرَّم، وله اثنتان وعشرون سنة، وكانت أيامه أربع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015