[قلتُ] (?): كان القُطْبُ غريقًا في بحار الدُّنيا، و [كان] (2) البلخي مجردًا لا يلتفت [إليها -يعني الدنيا- وكان] (2) إذا بلغه ما يكره أخذ سجَّادته على كتفه، وخرج ويقول: أيش على قلب عليّ؟
[قلت: ويحتمل أن تكون هذه الواقعة كانت بحلب] (?).
ويلقب بالملك العادل.
كان قد استولى على مِصر، ولم يبق للظافر معه حُكْم، فاتَّفق الظَّافر مع عَبَّاس بن أبي الفتوح الصّنهاجي على قَتْله، فدخل عليه عَبَّاس وهو سَكْرَان، فَقَطَعَ رأسه، وبعث به إلى الظَّافر.
وقال ابنُ القلانسي: إنَّ عَبَّاسًا كان ابنَ امرأةِ عليِّ بن السَّلار، والذي قتل ابنَ السَّلار ابنُ عَبَّاس (?)، وكان قَتْلُه في المحرَّم.
أبو علي، الفقيه البغدادي، وأَصلُه من بِسْطام (?)، وتوفي سَلْخ رجب.
ومن شعره: [من الوافر]
على تلك العِراص بجَرْجرايا (?) ... من الأنواءِ أنواعُ التَّحايا