ما اخْتَلَتِ الدُّنيا ولا عَدِمَ النَّدى ... فيها ولا ضاقَتْ على العُلَماءِ
أرضٌ بأرضٍ والذي خَلَقَ الورى ... قد قسَّمَ الأرزاقَ في الأَحياءِ
أبو الفَتْح الفارسي، ويعرف بابن أبي الحوافر، من أبناء الأئمة، أَصلُه من بَعلَبَكَّ، قَدِمَ بغدادَ حاجًّا سنة عشرين وخمس مئة، وكان ثِقَةً.
ابن الحسن أبو سَعد، الخُجَنْدي، الإمام الفاضل، ولد أبي بكر الخُجَنْدي (?).
ولد سنة ثلاث وأربعين وأربعِ مئة، وتفقَّه على والده، وهم رؤساء أَصبهان، وبيتهم مشهور، قَدِم بغداد، ودَرَّس بالنظامية، وسمع الحديث، وعاد إلى أصبهان، فمات بها في شعبان، وكان جليلًا، نبيلًا.
ابن منصور، من بني مزيد، ولقبه شمس الدولة (?).
لما فعل [دُبيس ما فعَل] (?)، وتغيَّرت أحوالُهم بالعراق خَرَجَ إلى مِصر، فأقام بها، فأكرمه صاحِبُها.
ومن شعره في أبيه صدقة بن منصور: [من الطويل]