الأخيار، فلا يلامُ على أمرٍ ليس فيه إجبار] (?)، و [لو] (?) لم يكن لحماد من الفضائل التي اتصف بها في زهادته وطريقته ومكاشفته إلَّا أَنَّ الشيخ عبد القادر أحد تلامذته [لكفاهُ] (2).
[وفيها تُوفِّي
أبو بكر الحَنَفيّ المُقْرِيُّ، البُخَارِيّ، ويعرف بِكاك.
سافر إلى البلاد، فسمع بنَيسابور وبُخارى وسَمَرْقَنْد وهَمَذَان وبغداد، وأقام بها مُدَّة، وعاد إلى سَمَرْقَنْد، فسكَنَ بها مُدَّةً، ثم قَدِمَ بغداد، وحَجَّ وحدَّث بالحَرَمين وغيرهما، وكان أديبًا فاضلًا، صالحًا، مُكْثرًا، فلَّما عاد من الحج في هذه السنة تُوفِّي بالمحرَّم بالأجفُر] (?).
الذي هرب من التَّاج ومضى إلى دُبَيس (?)، تُوفِّي في رجب، وأَمَرَ الخليفةُ بحملِ تابوته إلى الرُّصافة (?)، وجَلَسَ الوزيرُ وأربابُ الدولة في بيتِ النوبة في العَزَاء ثلاثةَ أيام.
شَرَفُ الكُتَّاب الحِلِّي] (?)، كان فاضلًا، وهو القائل: [من الكامل]
حَتَّامَ أَجْرِي في ميادين الهوى ... لا سابقًا أبدًا ولا مَسْبُوقُ