رددتُ إلى مليكِ الخلقِ أمري ... فلمْ أسأَلْ متى يقعُ الكسوفُ
وكم سَلِمَ الجَهولُ من المنايا ... وعُوجِلَ بالحِمامِ الفيلسوفُ (?)
وقال: [من الطويل]
فؤادُكَ خَفَّاقٌ وبرقُكَ خافِقٌ ... وأعياكَ في الدنيا خليلٌ موافقُ
أرَدْتَ رفيقًا أن ينالكَ رِفْقُهُ ... فدَعْهُ إذا لم تأتِ منه المرافقُ (?)
وقال: [من الطويل أيضًا]
مَنْ مُبلِغٌ عنِّي الممالِكَ معشرًا ... عليًّا ومحمودًا وخانًا وآلِكا (?)
فما أتمنَّى أنَّني كأقلِّهم (?) ... ولكِنْ أُضاهي المُقتِرين الصعالِكا (?)
فما فيهمُ من ناهضٍ يُدَّعَى بهِ ... يُفَرِّجُ عنِّي بالمضيقِ المسالِكا
وينفر عقلي مغضبًا إنْ ترَكْتُهُ ... سُدًى واتَّبعْتُ الشافعيَّ ومالكا
وقال: [من السريع]
يا خالقَ البدرِ وشمسِ الضُّحى ... مُعَوَّلي في كلّ أمرٍ عليكْ
وكُلُّ مَلكٍ لَكَ عَبدٌ وما ... يبقى لهُ مُلكٌ فَيُدعى مُلَيكْ
قد رامَتِ النَّفسُ لها مَوئلًا ... فقلتُ مَهلًا ليسَ هذا إلَيكْ
إنَّ الَّذي صاغَكِ يقضي بما ... شاءَ ويمضي فازْجُري عاذلَيكْ
البحرُ (?) في قُدرَتِهِ نُغبَةٌ (?) ... والفَلَكُ الأعظَمُ فيها فُلَيكْ
وقال: [من الطويل]