ولكن لضعفٍ وافتقارٍ وصبيةٍ ... صغارٍ عليهم تستهِلُّ شؤوني
فقلتُ ولم أملِكْ سوابقَ عَبْرتي ... مقالةَ مكويِّ الفؤادِ حزينِ
لقد (?) تخرج الحاجاتُ يَا أمَّ مالكٍ ... ذخائرَ من ربٍّ (?) بهن ضنين
[وفيها تُوفِّيت]
أمير المُؤْمنين] أخت القائم بالله، توفيت فأُخرج تابوتُها، ونُقل معها الذخيرة بن القائم، فصلى عليهما الخليفة في صحن السلام، وأُنزِلَ التابوتان في الطيار، ونزل معهما رئيس الرؤساء، وحُمِلا إلى الرُّصافة فدُفِنا، وجلس رئيس الرؤساء للعزاء، فلم يجلس معه (?) أربعون رجلًا؛ لاشتغال قلوب النَّاس بالموت والوباء والغلاء والخوف من كل ناحية.
[وفيها تُوفِّي]
أبو طالب، عميد الرؤساء، ولد سنة سبعين وثلاث مئة، وكتب للقائم ستة عشر سنة، وتوفي عن ثمان وسبعين سنة، وكان فاضلًا شجاعًا.
[وفيها تُوفِّي]
ابن محمَّد، أبو الفرج، الدَّارميّ، البغدادي، ولد سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة، وقيل: سنة ثمانين وثلاث مئة، سكن دمشق، وكان أحد العلماء، موصوفًا بالفهم