وقال: لو خاف ابنُ آدم من النَّار كما يخاف من الفقرِ، دخلَ الجنَّة (?).
وقال: من فرَّ إلى الله بذنبه وهو يتَّهمه في رزقه، فقد فرَّ منه لا إليه (?).
وقال: الدنيا حانوتُ المؤمنين، والليلُ والنهارُ رؤوس أموالهم، وصالحُ الأعمال بضائعهم، وجنَّةُ الخلد أرباحهم، والنَّارُ خسرانهم.
وقال: من هجرَ أقرباءَه في الله عوَّضه الله صحبةَ أوليائه.
وقال: العلماءُ يُحتَاج إليهم في الجنَّة، قيل له: وكيف؟ قال: لأنَّه يقال: يا أهل الجنة تمنَّوا، فلا يدرون ما يتمنون، فيقال: فاسألُوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، فيرجعون إليهم، فيسألونهم، فيقولون: سلُوا النظرَ إلى وجهه الكريم، فيكون ذلك تكرمة للعلماء (?).
وقال: مثل الحكيم مثل الصياد يصيد العبادَ من أفواه الشياطين، فالدنيا بحرٌ، والحكمةُ شبكةٌ، والناسُ صيده، فلو لم يصد في عمره إلا واحدًا لكان [قد حصل له] خيرٌ كثير (?).
وقال: كم بين من يريدُ حضورَ الوليمة للوليمة، وبينَ من يريدُ حضورَها ليلقى صاحبه فيها (?).
وقال: لو لطمَني واحدٌ فلم أقدر على الانتصاف منه لكان أحبَّ إليَّ من أن يبرَّني واحدٌ ولا أقدرَ على مكافأته (?).
وقال: محاربةُ الصِّدِّيقين مع الخطرات (?)، ومحاربةُ الزهَّاد مع الشهوات، ومحاربةُ التائبين مع الزلَّات.