وقال: مفاوزُ الدنيا تُقطَع بالأقدام، ومفاوز الآخرة بالاهتمام (?)، ولا يزال دينُك متمزِّقًا ما دامَ قلبُك بحبِّ الدنيا متعلِّقًا.

وقال: الزهَّادُ غرباءُ الدنيا، والعارفونَ غرباءُ الآخرة.

وقال: لولا أن العفوَ أحب الأشياء كلِّها إليه ما ابتلى بالذنبِ أكرمَ الخلق عليه.

وقال: جازُوا على قناطرِ الفتن إلى خزائنِ المنن.

وقال: اللهم لا تجعلنا أهونَ الأشياءِ عليك (?).

وقال: يا من ألزمنَا طاعةً لا حاجةَ له إليها، لا تحرمنَا مغفرة لا غنى لنا عنها.

وقال: إن وضع علينا عدلَه لم تبق لنا حسنة، وإن أتى فضلُه لم تبق لنا سيئة (?).

[وحكى عنه في "المناقب" عن يحيى أنه قال: ] (?) من استفتح باب المعاش بغير مفاتيح الأقدار وُكِلَ إلى المخلوقين (?).

وقال: جوعُ التائبين تجربة، وجوعُ الزاهدين سياسة، وجوعُ الصدِّيقين مكرمة (?).

وقال: مَن سُرَّ بخدمةِ الله سُرَّت الأشياءُ كلُّها بخدمته، ومن قرَّت عينُه بالله قرَّتْ كل عينٍ بالنظر إليه (?).

وقال: أبناء الدنيا تخدمهم العبيد والإماء، وأبناء الآخرة يخدمهم الأمراء والأبرار (?).

وقال: الدرهمُ عقرب، فإن لم تحسن رقيتَه، فلا تأخذه، فإنَّه إن لدغك قتلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015