لا زال ما بكَ دائمًا متزايدًا (?) ... وفجعتَ قبل الموتِ بالأولاد (?)
* * *
فقل (?) للفاخرينَ على نزارٍ ... وهم في الأرضِ ساداتُ العبادِ
رسولُ الله والخلفاءُ منَّا ... ونبرأ من دعيّ بني إياد
وما منَّا إيادٌ إذ أقرَّت ... بدعوة أحمدَ بنِ أبي دؤاد
* * *
إلى (?) كم تجعلُ الأعرابَ طُرًّا ... ذوي الأرحام منك بكلّ وادي
فأُقْسِمُ أنَّ رحمَك من إياد ... كرحم بني أميَّةَ من زيادِ
وبلغه قوله فقال: ما بلغَ أحدٌ مني مثل ما بلغَ هذا الغلام (?)، ولولا أنِّي أكرهُ أن أنبِّه عليه لعاقبتُه عقابًا لم يعاقَبْ أحدٌ بمثلِه، جاء إلى منقبة في فنقضَها عروةً عروة (?). وكان أحمد يُنْسَبُ إلى إياد.
ذكر أقوال العلماء فيه:
[حكى الخطيب والحافظ ابن عساكر في تاريخهما قال: ] سئل الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه عنه فقال: كافرٌ بالله العظيم، قال الله تبارك وتعالى: {بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} [البقرة: 120] والقرآنُ من علم الله، فمن قال: إنَّه مخلوقٌ فقد كفر (?).
[وحكى الخطيب أيضًا عن عبد العزيز بن يحيى المكي قال: ] (?) دخلت عليه وهو