والحسن في وقتٍ واحد؟ ! .
ولمَّا دُفن الحسن قام أبو العيناء على قبره وقال: أما والله لئن أتعبتَ المادحين لقد أطلتَ بكاءَ الباكين، ولقد أصيبتْ بموتك الأيَّام، وخرست بفقدك الأقلام، ولقد كنت في البأس تقيَّةً، وفي الناسِ بقيَّةً (?).
[وفيها توفي] (?)
أبو علي العَنَزي، [اسم أبيه عليّ، وإنما قالوا: عُلَيل، فغلب عليه هذا اللقب، و] كان أديبًا فاضلًا شاعرًا (?)، [وذكر الخطيب من أشعاره هذه الأبيات: ] (?) [من البسيط]
كلُّ المحبين قد ذَمُّوا السُّهادَ وقد ... قالوا بأجمعهم طُوبى لمن رقَدَا
[فقلت يا رب لا أبغي الرقاد ولا ... ألهو بشيءٍ سوى ذكري له أبدا]
إن نمتُ نامَ فؤادي عن تذكُّره ... وإنْ سهرتُ شَكا قلبي الَّذي وَجَدَا (?)
توفي بسامرّاء.
حدَّثَ عن ابن مَعين وغيره، ورَوى عنه أحمد بن نصر [الذَّارع] (?)، وكان ثقةً.
ابن سُليمان بن أيوب، أبو الصَّلت الهَرَويُّ، الحافظ.