ابن المطَّلب (?)، وهاشم بن عبدِ مناف.
والشافعيُّ ابن عمِّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وابنُ عمَّته؛ لأن المطَّلب عمُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والشفاءَ [بنت هاشم] أختُ عبد المطلبِ عمَّةُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.
[قال: ] (?) و [أما] أمُّ الشافعيِّ رحمةُ الله عليه [فهي] أَزْدية، وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "الأَزدُ جُرثومةُ العرب" (?).
[قلت: وقد اختلفوا في أمِّ الشافعيّ، فقال أبو عبد الرحمن السُّلَمي: هي] أَسدية (?)، وقيل: أَسْديةٌ وأَزْدية سواء. ذكره الخطيب (?).
وقال محمد بن إسحاقَ بن خُزيمة (?): أمُّ الشافعيِّ فاطمةُ بنت عُبيد اللهِ بنِ الحسن بنِ الحسن بن عليِّ بن أبي طالب. وهو وهم، والأصحُّ أنَّها أزدية، قال يونُس بن عبدِ الأعلى: لا نعلم هاشميًّا ولدته أزديةٌ غيرَ الشافعي (?).
وقال ابنُ عبد الحكم: لما حملت أمُّ الشافعيِّ به، رأت في منامها كأنَّ المشتريَ خرج من فرجها حتى انقضَّ بمصر، ثم وقع في كلِّ بلدة منه شظيَّة، فأخبرت المعبِّرين، فقالوا: يخرج منها عالمٌ يتفرَّق علمُه في البلاد ويخصُّ أهلَ مصرَ ويُقبر عندهم.